العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

موقف الإسلام من الإلهام والكشف والرؤى ومن التمائم والكهانة والرقى \ 12 صـ

قوله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} (الطلاق:2، 3)، والمَخرج يشمل كلَّ ما يخلص الإنسان من المآزق والمضايق، ومنها مآزق الحيرة والشبهة، والرزق الموعود، كما يشمل الرزق المادي، يشمل الرزق المعنوي من الهداية والتوفيق إلى صواب الفكر، واستقامة السلوك.

موقف الإسلام من الإلهام والكشف والرؤى ومن التمائم والكهانة والرقى \ 12 صـ

في القرآن الكريم كثير من النصوص الَّتي تدلُّ على أن الاهتداء بآيات الله الكونيَّة، وآياته التنزيلية مقصور على أهل التقوى، الَّذين أنار الله بها بصائرهم، كما في مطلع سورة البقرة: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}(البقرة:2)، {هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ}(آل عمران:138).

موقف الإسلام من الإلهام والكشف والرؤى ومن التمائم والكهانة والرقى \ 16 صـ

الإلهام: إلقاء معنًى أو فكرةٍ أو خبر أو حقيقة في النفس أو القلب أو الرُّوع - سمِّه ما شئتَ - بطريق الفَيْض، بمعنى أنْ يخلق الله فيه علمًا ضروريًّا لا يملك دَفْعه، أي: ليس بطريق التعلُّم والاكتساب المعهود، بل هو يُفاض على النفس فيضًا، بغير اختيارها ولا إرادتها، سواء سعت إليه سعيًا عن طريق الرياضة الرُّوحيَّة وتفريغ القلب من كلِّ شيء، أم أُفِيضَ ذلك عليها كرامةً من الله لها، وخرقًا للعوائد من أجلها، وإنْ لم تتعمَّد السعيَ إليه.

كيف نتعامل مع التراث والتمذهب والاختلافات \ 4 صـ

{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران:103).

كيف نتعامل مع التراث والتمذهب والاختلافات \ 5 صـ

عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تختلفوا؛ فإنَّ من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا».

كيف نتعامل مع التراث والتمذهب والاختلافات \ 5 صـ

عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَبَاغَضُوا، ولا تَدَابروا، ولا تَحَاسدوا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا كما أمركم الله، ولا يحلُّ لمسلمٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام».

كيف نتعامل مع التراث والتمذهب والاختلافات \ 8 صـ

أخاطب كلَّ الغيورين على الإسلام، وكلَّ المهتمين بشأن أُمَّته، وإعلاء كلمته، وتحكيم شريعته، مجتهدًا أن أزيل الجفوة بينهم، وأن أردم الفجوة الَّتي تفصل بعضهم عن بعض، وأن أغرس الحُبَّ والتسامح في قلوبهم بدل البغضاء والتَّعصُّب، فإنَّ البغضاء هي الحالقة، لا تحلق الشَّعْرَ ولكن تحلق الدِّين.

كيف نتعامل مع التراث والتمذهب والاختلافات \ 9 صـ

مِن النَّاس من تضيق صدورهم بأيِّ خلاف، مع أنَّ من الخلاف ما هو ضرورةٌ ورحمةٌ وتوسعةٌ للأُمَّة، وما يكون ثروةً حقوقيَّة وفِقْهيَّة لها، وما يُتيح لها فرصةً للانتقاء والترجيح.

مفضلتي (4 كتاب)