العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

خطب الجمعة (24) \ 8 صـ

الملوك إذا دخلوا قرية فاتحين لها وغالبين؛ يُفسدونها.. فهم مع البلاد بالإفساد، ومع العباد بالإذلال، {إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً ‌أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} (النمل:34)، هذا شأن الملوك وشأن الاستعمار حينما يدخل بلدًا يذل العباد، ويفسد البلاد.

خطب الجمعة (24) \ 14 صـ

{إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ}، جعل الله سبحانه وتعالى جنود فرعون مثل فرعون، لماذا؟ لأنَّهم هم الَّذين يعينونه على ظلم الناس؛ ولذلك حينما أخذ الله فرعون أخذه ومن أعانه.. فرعون وجنوده: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} (القصص:40).

خطب الجمعة (24) \ 16 صـ

لما أراد الله سبحانه وتعالى أن يأتي من يزول مُلك فرعون على يديه أنجاه الله، (سيدنا موسى عليه السلام) بأن يتربى في بيت فرعون وتحت سمعه وبصره، أليس هذا من سخرية الأقدار بهؤلاء الطغاة؟! الَّذين يظنون أنفسهم يملكون كل شيء، وهم في الحقيقة لا يملكون شيئا، حتَّى أنفسهم لا يملكونها!

خطب الجمعة (24) \ 23 صـ

سُنَّة الله أن يخذل الباطل، وأن ينصر الحق، أن يخذل الظلم، وأن ينصر العدل، أن ينصر الخير على الشر؛ ولهذا نؤمن أن الحق سينتصر، والخير سينتصر، والعدل سينتصر إن شاء الله، {وَاللَّهُ ‌غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (يوسف:21).

خطب الجمعة (24) \ 23 صـ

اللهم إنَّا نسألك العفوَ والعافيةَ في دِينِنا ودُنْيَانا، وأهلينا وأموالنا، اللهمَّ استرْ عَوْراتِنا، وآمِنْ روعاتِنا، واحفَظْنا من بين أيدينا ومن خَلْفِنا، وعن أيْمانِنا وعن شمائلنا ومن فوقنا، ونعوذ بعظمتك أن نُغتال من تحتنا، اللهمَّ لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك.

مفضلتي (4 كتاب)