العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

خطب الجمعة (24) \ 23 صـ

اللهم إنَّا نسألك العفوَ والعافيةَ في دِينِنا ودُنْيَانا، وأهلينا وأموالنا، اللهمَّ استرْ عَوْراتِنا، وآمِنْ روعاتِنا، واحفَظْنا من بين أيدينا ومن خَلْفِنا، وعن أيْمانِنا وعن شمائلنا ومن فوقنا، ونعوذ بعظمتك أن نُغتال من تحتنا، اللهمَّ لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك.

خطب الجمعة (25) \ 5 صـ

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه».

خطب الجمعة (25) \ 7 صـ

الأمل.. نحتاج إليه دائمًا وفي كل حين، وخصوصًا في وقتنا هذا الَّذي يُمتحن فيه المسلمون في ديارهم في المشرق والمغرب، وفي الشمال وفي الجنوب، ويتعرض أولياء الله ودعاته ورجال الإسلام، إلى محن شتى، يتقلبون فيها، يمتحنهم الله عزَّ وجلَّ ليعرف من يتبع الرسول ممَّن ينقلب على عقبيه، من يثبت على الإيمان ومن يذهب هنا وهناك.

خطب الجمعة (25) \ 7 صـ

الله تعالى هو صاحب هذا الكون، هو خالق هذا الكون، هو مدبر هذا الكون، لا تخرج عن قدرته ولا عن علمه ولا عن إرادته: ذرة في السماوات ولا في الأرض، أمره بين الكاف والنون، {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ ‌كُنْ ‌فَيَكُونُ} (يس:82)، فلماذا لا نعتمد عليه؟ ولماذا لا نتوكل عليه؟ ولماذا لا نضع أيدينا في يديه؟ هذا هو المطلوب منا.

خطب الجمعة (25) \ 8 صـ

الله تعالى هو صاحب هذا الكون، هو خالق هذا الكون، هو مدبر هذا الكون، لا تخرج عن قدرته ولا عن علمه ولا عن إرادته: ذرة في السماوات ولا في الأرض، أمره بين الكاف والنون، {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ ‌كُنْ ‌فَيَكُونُ} (يس:82)، فلماذا لا نعتمد عليه؟ ولماذا لا نتوكل عليه؟ ولماذا لا نضع أيدينا في يديه؟ هذا هو المطلوب منا.

خطب الجمعة (25) \ 8 صـ

المطلوب منَّا كمؤمنين أن ندع اليأس، وأن نترك القنوط، فهما ليسا من شأن المؤمن أبدًا، القرآن ذمُّ اليائسين والقانطين من رُوح الله، ومن رحمة الله، ومن هداية الله، ومن تأييد الله، {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ ‌رَوْحِ ‌اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} (يوسف:87)، {قَالَ وَمَنْ ‌يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} (الحجر:56).

خطب الجمعة (25) \ 8 صـ

المؤمن لا ييئس أبدًا؛ لأنَّه يعلم أن الله قريب منه، وأنه قريب من الله، وأنه مع الله، وأن الله معه، ومن كان الله معه فلن يضيع أبدًا، من نصره الله فلن يُخذل، ولن يُغلب ولن يضيع.

مفضلتي (4 كتاب)