العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

فقه الزكاة (2) \ 9 صـ

روى أبو داود، عن زياد بن الحارث الصدائي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته - وذكر حديثًا طويلا - فأتاه رجل فقال: أعطني من الصدقة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لم يرضَ بحكم نبي ولا غيره في الصدقة، حتى حكم هو فيها، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك".

فقه الزكاة (2) \ 9 صـ

نبَّه العلماء الاقتصاديون والاجتماعيون على أن المهم ليس هو جباية الأموال وتحصيلها، فقد تستطيع الحكومات بوسائل شتى الحصول على ضرائب مباشرة وغير مباشرة، وقد يكون ذلك مع رعاية العدل والنصفة، ولكن الأهم من ذلك هو: أين تصرف هذه الأموال بعد تحصيلها؟ فهنا قد يميل الميزان، وتلعب الأهواء، ويأخذ المال من لا يستحقه، ويُحرم منه من يستحقه، فلا عجب بعد ذلك أن يهتم القرآن بهذا الأمر، ولا يدعه مجملا، كما ترك أشياء كثيرة أخرى من الزكاة للسنة، تبينها وتفصلها.

فقه الزكاة (2) \ 9 صـ

عرف التاريخ المالي ألوانًا كثيرة من الضرائب، كانت تُجمع في خزانات الملوك، لتنفق في كل ما يزيد أبهتهم ومتعتهم، ضاربين عُرض الحائط بكل ما تحتاجه فئات الشعب العاملة والضعيفة. فلما جاء الإسلام وجه عنايته الأولى إلى تلك الفئات، وجعل لهم النصيب الأوفر في أموال الزكاة خاصة، وفي موارد الدولة عامة، وكان هذا الاتجاه الاجتماعي الرشيد سبقًا بعيدًا في عالم المالية والضرائب والإنفاق الحكومي، لم تعرفه الإنسانية إلا بعد قرون طويلة.

فقه الزكاة (2) \ 10 صـ

عرف التاريخ المالي ألوانًا كثيرة من الضرائب، كانت تُجمع في خزانات الملوك، لتنفق في كل ما يزيد أبهتهم ومتعتهم، ضاربين عُرض الحائط بكل ما تحتاجه فئات الشعب العاملة والضعيفة. فلما جاء الإسلام وجه عنايته الأولى إلى تلك الفئات، وجعل لهم النصيب الأوفر في أموال الزكاة خاصة، وفي موارد الدولة عامة، وكان هذا الاتجاه الاجتماعي الرشيد سبقًا بعيدًا في عالم المالية والضرائب والإنفاق الحكومي، لم تعرفه الإنسانية إلا بعد قرون طويلة.

فقه الزكاة (2) \ 29 صـ

القادر على الكسب الذي يحرم عليه الزكاة، هو الذي تتوافر فيه الشروط الآتية :أن يجد العمل الذي يكتسب منه، وأن يكون هذا العمل حلالًا شرعًا، فإن العمل المحظور في الشرع بمنزلة المعدوم، وأن يقدر عليه من غير مشقة شديدة فوق المحتمل عادة، وأن يكون ملائمًا لمثله، ولائقًا بحاله ومركزه، ومروءته ومنزلته الاجتماعية، وأن يكتسب منه قدر ما تتم به كفايته وكفاية من يعولهم.

فقه الزكاة (2) \ 30 صـ

تعليمات الإسلام الناصعة جمعت بين العدل والإحسان، أو العدل والرحمة. أما مبدأ الماديين القائلين: «من لا يعمل لا يأكل»، فهو مبدأ غير طبيعي، وغير أخلاقي، وغير إنساني؛ بل إن في الطيور والحيوانات أنواعًا يحمل قويها ضعيفها، ويقوم قادرها بعاجزها، أفلا يبلغ الإنسان مرتبة هذه العجماوات؟!

مفضلتي (4 كتاب)