العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

الحلال والحرام في الإسلام \ 9 صـ

مذهبي الذي تبنيتُه ودعوتُ إليه وأورثتُه لأصحابي: الاعتمادُ على الأحاديث الصحيحة والحسنة، والتدقيق في ذلك إذا اختلف العلماء، فحكم الله في الأشياء لا يثبت إلا بنصٍّ صريح صحيح.

الحلال والحرام في الإسلام \ 13 صـ

الإسلام كلمة الله، وكلمة الله هي العليا دائمًا، فهو يُتَّبَع ولا يَتَّبِع، ويَعلو ولا يُعلى عليه، وكيف يتبع الربُّ العبدَ؟! أم كيف يخضع الخالق لأهواء المخلوقين؟! {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون:71].

الحلال والحرام في الإسلام \ 14 صـ

لم أرضَ لديني أن أتَّخذ الغرب معبودًا لي، بعد أن رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا. ولم أرضَ لعقلي أن أقلِّدَ مذهبا معينًا في كل القضايا والمسائل: أخطأ أو أصاب، فإن المقلِّد كما قال ابن الجوزي: «على غير ثقة فيما قلَّد فيه، وفي التقليد إبطالُ منفعة العقل، لأنه خُلق للتأمُّل والتدبر. وقبيحٌ بمن أُعطي شمعة يستضيء بها أن يُطفئَها ويمشي في الظلمة».

الحلال والحرام في الإسلام \ 14 صـ

لم أُحاول أن أقيِّد نفسي بمذهبٍ فقهيٍّ من المذاهب السائدة في العالم الإسلامي، ذلك أن الحق لا يشتمل عليه مذهب واحد. وأئمة هذه المذاهب المتبوعة لم يدَّعوا لأنفسهم العِصْمة، وإنما هم مجتهدون في تعرُّف الحق، فإن أخطؤوا فلهم أجر، وإن أصابوا فلهم أجران.

الحلال والحرام في الإسلام \ 15 صـ

غير لائق بعالمٍ مسلم يملك وسائل الموازنة والترجيح، أن يكون أسيرَ مذهب واحد، أو خاضعًا لرأي فقيه معين؛ بل الواجب أن يكون أسير الحجة والدليل. فما صحَّ دليله وقويت حجته، فهو أولى بالاتباع. وما ضعُف سندُه، ووَهَتْ حجَّتُه، فهو مرفوض مهما يكن من قال به، وقديمًا قال الإمام علي رضي الله عنه: «لا تعرف الحق بالرجال، بل اعرف الحق تعرف أهله».

مفضلتي (4 كتاب)