العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

من فقه الدولة في الإسلام \ 5 صـ

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ضُيِّعَت الأمانةُ فانتظرِ السَّاعة»، قال: كيف إضاعتها؟ قال: «إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة». رواه البخاري.

من فقه الدولة في الإسلام \ 7 صـ

ما زال للجامدين من أهل الفقه أخلاف في عصرنا، يعيشون في القرن الخامس عشر الهجري، ولكنهم يفكِّرون بعقول علماء ماتوا من قرون، وقد تغيَّر كلُّ شيء تقريبًا في الحياة عما كان عليه الحال في عهود أولئك العلماء. ونسي هؤلاء أن الإمام الشافعي غير مذهبه في مدَّة وجيزة، فكان له مذهب جديد، ومذهب قديم. وأن أصحاب أبي حنيفة خالفوه في أكثر من ثلث المذهب، لاختلاف عصرهم من عصره، وقالوا: لو رأى صاحبنا ما رأينا، لقال بمثل ما قلنا أو أكثر.

من فقه الدولة في الإسلام \ 8 صـ

ما زال للجامدين من أهل الفقه أخلاف في عصرنا، يعيشون في القرن الخامس عشر الهجري، ولكنهم يفكِّرون بعقول علماء ماتوا من قرون، وقد تغيَّر كلُّ شيء تقريبًا في الحياة عما كان عليه الحال في عهود أولئك العلماء. ونسي هؤلاء أن الإمام الشافعي غير مذهبه في مدَّة وجيزة، فكان له مذهب جديد، ومذهب قديم. وأن أصحاب أبي حنيفة خالفوه في أكثر من ثلث المذهب، لاختلاف عصرهم من عصره، وقالوا: لو رأى صاحبنا ما رأينا، لقال بمثل ما قلنا أو أكثر.

من فقه الدولة في الإسلام \ 9 صـ

وجدنا مَن ينكر أن يكون في الإسلام دولة تحكم بما أنزل الله، ويفصلون بين الدين والسياسة فصلًا تامًّا، فلا دين في السياسة ولا سياسة في الدين! يريدون أن يطبِّقوا على الإسلام في الشرق ما طُبّق على المسيحية في الغرب، مع أن الإسلام غير المسيحية، والمسجد غير الكنيسة، وتاريخ علماء الإسلام هنا غير تاريخ رجال الكهنوت هناك.

من فقه الدولة في الإسلام \ 9 صـ

لا يوجد في الإسلام: دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله! بل يعلن الإسلام أن قيصر وما لقيصر كله لله الواحد الأحد. ولم يقف الإسلام ضد العلم والفكر والإبداع والتحرُّر، كما وقفت الكنيسة في الغرب. ولم ينشئ محاكم التفتيش الرهيبة التي أنشأتها الكنيسة لتحاكم العلماء والمفكِّرين والمبدعين، أحياءً وأمواتًا!

من فقه الدولة في الإسلام \ 10 صـ

آمنت الأمة طوال تاريخها بأن الإسلام عقيدة وشريعة، ودين ودولة، وعبادة وقيادة، وصلاة وجهاد، وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول رئيس لدولة الإسلام، وسار على دربه خلفاؤه من بعده، وأن الخلافة هي: نيابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة الدين وسياسة الدنيا به.

مفضلتي (4 كتاب)