العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

الأذكار والأدعية المستحبة للمسلم \ 12 صـ

الذِّكْر المحمود هو ما اجتمع فيه القلب واللسان، ولا خير في ذكر اللسان إذا كان القلب ناسيًا غافلًا. والإسلام حريص على أن يرطِّبَ المسلم لسانَه دائمًا بذكر الله تعالى، كما جاء عن عبد الله بن بُسْر، أن رجلًا قال: يا رسولَ الله، إن شرائع الإسلام قد كثُرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبَّث به. قال: «لا يزال لسانُك رطْبًا مِن ذِكْرِ الله».

الأذكار والأدعية المستحبة للمسلم \ 8 صـ

علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ كل أمر من أمور حياتنا له ذكرٌ خاصٌّ به، وله دعاءٌ مأثور، وله أدبٌ من الآداب. وإذا حافظ المؤمن على هذه الأدعية والأذكار كان من الذاكرين الله كثيرًا، وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا} [الأحزاب:41، 42].

الأذكار والأدعية المستحبة للمسلم \ 8 صـ

الصيغ المأثورة في الذِّكْر لا تدانيها صيغة أخرى: لا في مضمونها، ولا في أسلوبها؛ فهي آية من آيات الله في الشمول والبلاغة والوضوح وقوة التأثير، وهذا من بركات النبوَّة. وفي الذِّكْر بالمأثور أجرَيْن: أجر الذكر، وأجر الاتِّباع، ولا يليق بالعاقل أن يضيع أجر الاتِّباع بلا مسوِّغ.

الأذكار والأدعية المستحبة للمسلم \ 9 صـ

ليحرص الأخ المسلم والأخت المسلمة والأسرة المسلمة على مراعاة الأذكار والإكثار من تردادها، حتَّى يكون كلُّ واحد منَّا ذاكرًا لله تعالى، حامدًا له، مراقبًا لله في أعماله، يراقب الله في سرِّه ونجواه، في جلوته وخلوته، في البيت وفي الطريق وفي العمل.

ابتهالات ودعوات \ 5 صـ

عن أبي سعيدٍ الخُدْري رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رحمٍ؛ إلَّا أعطاه اللهُ بها إحدى ثلاث: إمَّا أن تُعَجَّل له دعوتُه، وإمَّا أن يَدِّخِرَها له في الآخرة، وإما أن يَصْرِف عنه من السُّوء مثلَها».

ابتهالات ودعوات \ 7 صـ

لا يوجد دينٌ رغَّب في الدُّعاء وحثَّ عليه مثل الإسلام، ولا يوجد كتابٌ مثل القرآن حرص على التعبُّد لله تعالى بالدُّعاء بأساليبَ شتَّى، مثل قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة:186).

ابتهالات ودعوات \ 7 صـ

من أساليب الترغيب في الدُّعاء: عَرْض نداءات رسل الله الكرام وأدعيتهم لله تعالى؛ وكذلك مناصروهم وأتباعهم بإحسان؛ كقول سيدنا آدم وزوجه: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:23]، ومثل ما ذكر الله عن سيدنا نوح: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ} [القمر:10].

ابتهالات ودعوات \ 8 صـ

من أساليب الترغيب في الدُّعاء: عَرْض نداءات رسل الله الكرام وأدعيتهم لله تعالى؛ وكذلك مناصروهم وأتباعهم بإحسان؛ كقول سيدنا آدم وزوجه: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:23]، ومثل ما ذكر الله عن سيدنا نوح: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ} [القمر:10].

مفضلتي (4 كتاب)