العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

التوبة إلى الله \ 5 صـ

عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبِي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عزَّوجلَّ يبسطُ يده بالليل ليتوبَ مسيءُ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوبَ مسيءُ الليل، حتى تطلعَ الشمسُ من مغربِها». رواه مسلم.

التوبة إلى الله \ 8 صـ

علم التوبة علم مهم، بل ضروري، والحاجة إليها ماسَّة، وخصوصًا في عصرنا، وقد غرق النَّاس في الذنوب والخطايا، ونسُوا الله فأنساهم أنفسهم، وتكاثرت عليهم المغريات بالشر، والمعوِّقات عن الخير، وتكالبت على صدِّهم عن سبيل الله، وإغرائهم بسبل الشيطان: وسائلُ جهنميَّة، وأجهزة جبَّارة.

التوبة إلى الله \ 8 صـ

ألَا ما أحوج النَّاس إلى نذيرِ يصْرخُ فيهم: أن أفيقوا من سكرتكم، وانتبهوا من رقدتكم، وثُوبوا إلى رشدكم، وتوبوا إلى ربكم، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم!

التوبة إلى الله \ 9 صـ

بيَّن الإمام الغزالي في مقدمة كتاب «التوبة» من «الإحياء» أن «التَّوْبة عن الذنوب بالرجوع إلى ستَّار العيوب وعلَّام الغيوب مبدأ طريق السَّالكين، ورأس مال الفائزين، وأول أقدام المريدين، ومفتاح استقامة المائلين، ومطلع الاصطفاء والاجتباء للمقربين، ولأبينا آدم عليه الصلاة والسلام وعلى سائر الأنبياء أجمعين».

التوبة إلى الله \ 15 صـ

التَّوْبة من الذنوب التي يقع فيها المؤمن - وهو في طريقه إلى الله - فريضة دينية لازمة، أمر بها القرآن الكريم، وحثَّت عليها السنة النبوية، وأجمع على وجوبها العلماء جميعًا: علماء الظاهر، وعلماء الباطن، أو علماء الفقه، وعلماء السلوك.

الورع والزهد \ 5 صـ

عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرة، كنْ وَرِعًا، تكنْ أعبدَ النَّاس، وكنْ قَنِعًا، تكنْ أشكرَ النَّاس، وأحبَّ للنَّاس ما تحبُّ لنفسك، تكنْ مؤمنًا، وأحسنْ جوارَ مَنْ جاورك، تكنْ مسلمًا، وأقلَّ الضحك؛ فإنَّ كثرة الضحك تميتُ القلب». رواه ابن ماجه.

الورع والزهد \ 8 صـ

من تمام نعمة الله على الإنسان: أنه أمدَّه بكلِّ ما يُعينه على أداء مهمَّة العبادة لله والاستخلاف في الأرض، وبلوغ كماله المقدَّر له، فمنحه العقل الذي به يفكِّر، والإرادة التي بها يرجِّح، والقدرة التي بها ينفِّذ، وآتاه من المواهب والمَلَكات النفسية والرُّوحية ما لم يؤتِ مخلوقًا آخر.

الورع والزهد \ 8 صـ

كان من تمام الابتلاء للإنسان: أن سلَّط عليه نفسه التي بين جنبيه، وهي أمَّارة بالسوء، تحبُّ العاجلة، وتَذَرُ الآخرة، وسلَّط عليه عدوَّه إبليس اللعين «الشيطان» وجنوده، وقد حلف أمام الله جلَّ وعلا: {فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}، ومن يومها والمعركة دائرة بين الشيطان والإنسان.

مفضلتي (4 كتاب)