العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

العقل والعلم في القرآن الكريم \ 18 صـ

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ} [يونس:١٠٠]. فكل الأنفس قابلةٌ للإيمان والاهتداء، إلَّا أنفس الَّذين ألغوا عقولهم، فقد جعل الله عليهم الرِّجس، أي: النجاسة والقذر، وهو رجْس معنويّ، وعقوبة قدريَّة، جزاء لتعطيل العقول.

العقل والعلم في القرآن الكريم \ 19 صـ

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ} [يونس:١٠٠]. فكل الأنفس قابلةٌ للإيمان والاهتداء، إلَّا أنفس الَّذين ألغوا عقولهم، فقد جعل الله عليهم الرِّجس، أي: النجاسة والقذر، وهو رجْس معنويّ، وعقوبة قدريَّة، جزاء لتعطيل العقول.

العقل والعلم في القرآن الكريم \ 19 صـ

قال عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} [العنكبوت:٦٣]. ومن إنصاف القرآن أنه حكم على الأكثر لا على الكل، ليدل على أنه قد توجد قلَّة عندها شيء من العقل، ولكنها مغمورة وضائعة في الأكثريَّة الغبية، ولهذا قيل: للأكثر حكم الكل.

العقل والعلم في القرآن الكريم \ 21 صـ

ليس المهم أن تسير في الأرض، وأن تجوبَها من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، وأن تطَّلع على آثار الأمم فيها، إنَّما المهم أن يكون لك قلب يعقل ويبصر، وأُذن تسمع وتعي. قال تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (الحج:46).

العقل والعلم في القرآن الكريم \ 22 صـ

من أروع ما هدى إليه القرآن في جانب الفكر والعلم: تنويهه بـ «أُولي الألباب» و«أُولي النُّهَى» أي أصحاب العقول، وإشادته بهم في مواضع شتَّى من سوره المكية والمدنية على السواء.

العقل والعلم في القرآن الكريم \ 24 صـ

إن كثيرًا من النَّاس يهتمون بالكم والعدد، ولا يهتمون بالكيف والنوع، ولكن أولي الألباب هم الَّذين يعنيهم الكيف، ويهمهم الطيب وإن كان قليلًا؛ لهذا أمرهم الله بالتقوى رجاء الفلاح في الدنيا والآخرة. {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة:100).

مفضلتي (4 كتاب)