العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

رسالة الأزهر بين الأمس واليوم والغد \ 7 صـ

أحببتُ الأزهر منذ صباي، وشغفتُ به، وتمنَّيتُ أنْ أكون واحدًا من علمائه، فقد كان الأزهر في نظري معقل الدِّين والعلم، ومعهد الثقافة والأدب، ومركز الدعوة والتوجيه، وعلى أيدي علمائه في قريتنا يتعلَّم الجاهلون، ويهتدي الحائرون، ويتوب العاصون... وكنت مهتمًّا بكل ما يُصلح الأزهر، ويرفع شأن أبنائه، وينهض بهم في أداء رسالتهم الَّتي هي رسالة الإسلام، ويزيل المعوقات من طريقهم، حتَّى يقوموا بمهمَّتهم خيرَ قيام.

رسالة الأزهر بين الأمس واليوم والغد \ 9 صـ

صَبَرْنَا إلى أنْ مَلَّ من صبرِنا الصَّبرُ وقُلْنَا: غدًا أَوْ بَعْدَهُ يَنْجَلِي الْأَمْرُ! فكان غدٌ عامًا، ولو مُدَّ حَبْلُه فَقَدْ يَنْطَوِي فِي جَوْفِ هَذَا الغَدِ الدَّهرُ!

رسالة الأزهر بين الأمس واليوم والغد \ 12 صـ

إلى كلِّ مسلمٍ يَعنيه مستقبلَ الأزهر، وإلى كلِّ أزهريٍّ يَعْنِيه مستقبلَ الإسلام، وإلى كلِّ عاقلٍ يَعْنيه مستقبلَ الإنسانيَّة؛ أهدي هذه الرسالة.عسى أن يتحرَّك المسلمون لتجديد رسالة الأزهر، وعسى أن يتحرَّك الأزهريُّون لتجديد رسالة الإسلام، وعسى أن يتحرَّك العقلاء لإنقاذ سفينة الإنسانيَّة.

رسالة الأزهر بين الأمس واليوم والغد \ 13 صـ

إلى كلِّ مسلمٍ يَعنيه مستقبلَ الأزهر، وإلى كلِّ أزهريٍّ يَعْنِيه مستقبلَ الإسلام، وإلى كلِّ عاقلٍ يَعْنيه مستقبلَ الإنسانيَّة؛ أهدي هذه الرسالة.عسى أن يتحرَّك المسلمون لتجديد رسالة الأزهر، وعسى أن يتحرَّك الأزهريُّون لتجديد رسالة الإسلام، وعسى أن يتحرَّك العقلاء لإنقاذ سفينة الإنسانيَّة.

رسالة الأزهر بين الأمس واليوم والغد \ 13 صـ

كَمْ صَرَّفَتْنَا يَدٌ كُنَّا نُصَـرِّفُها وبات يَمْلِكُنَا شَعْبٌ مَلَكْنَاهُ أنَّى اتَّجَهْتَ إِلَى الْإِسْلَامِ فِي بَلَدٍ تَجِدْهُ كَالطَّيْرِ مَقْصُوصًا جَنَاحَاهُ

رسالة الأزهر بين الأمس واليوم والغد \ 14 صـ

المسلم يعيش في هذه الحياة لهدفٍ أسمى، ورسالةٍ عُظمى، لخّصها الله تبارك وتعالى في كتابه بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ} [الحج:77، 78].

مفضلتي (4 كتاب)