موسوعة الأعمال الكاملة للدكتور يوسف القرضاوي

الفقه وأصوله

أصول العمل الخيري في الإسلام

هذا كتاب يلقي الضوء على أصول العمل الخيري في الإسلام، ويبين أصالته وأنه من مقاصد الإسلام الأساسية، ويذكر خصائصه ومميِّزاته، ومصادر تمويله، ويبرز تعدُّد مظاهر الخير وكثرتها في الإسلام.* إن عمل الخير وإشاعته وتثبيته، يعدُّ من أهداف الرسالة المحمدية، ومن...

إختر نمط القراءة

قراءة نصوص
فليب بوك
قراءة الكتاب PDF

اختارنا لك

ابتهالات ودعوات

هذه دعوات مقتبسة من نور القرآن الكريم والسُّنَّة المشرَّفة، إمَّا من لفظهما، وإمَّا من مضمون ما يدعوان...

الورع والزهد

هذا الكتاب يتحدث عن مرحلة مهمة من مراحل الطريق إلى الله، وهي الورع والزهد..يبين حقيقتهما، والفرق بينهما،...

اقتباسات الكتاب

جميع الاقتباسات

الفقه وأصوله \ 16 صـ

من أعظم دلائل الخير: إطعام المسكين، حتى لا يهلك جوعا، والناس إلى جواره يطعمون ويشبعون! قال الله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الماعون:1-3]. وقال في شأن الكافر الذي استحقَّ دخول الجحيم: {إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الحاقة:33، 34].

الفقه وأصوله \ 7 صـ

العمل الخيري جانب أصيل من جوانب الإسلام، بل هو مقصد من مقاصده الأساسية، التي توحي بها عقيدته، وتدفع إليها قِيَمه، وتنظِّمها شريعته. ويقدِّم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه نماذج عملية، بها يُقتدى فيُهتدى.

الفقه وأصوله \ 11 صـ

والمؤمن يفعل ذلك لأغراض تتعلَّق بالآخرة، رجاء الثواب عند الله، والدخول في جنات النعيم، فضلا عما يناله في الحياة من بركة وحياة طيبة، وسكينة نفسية، وسعادة رُوحية لا تقدَّر بثمن عند أهلها.

الفقه وأصوله \ 17 صـ

قال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو بشقِّ تمرة، فمَن لم يجد شقَّ تمرة فبكلمة طيبة». وقال أيضًا: «مَن تصدَّق بعَدل تمرة من كسب طيِّب - ولا يقبل الله إلا الطيِّب - وإن الله يتقبَّلها بيمينه، ثم يُرَبِّيها لصاحبها، كما يُرَبِّي أحدكم فَلُوَّه (مُهْره) حتى تكون مثل الجبل».

الفقه وأصوله \ 5 صـ

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة». رواه الترمذي وابن حبان.