العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

الاستلحاق والتبني في الشريعة الإسلامية \ 9 صـ

محل الاجتهاد ومجاله هو كل حكم شرعي ليس فيه دليل قطعي. أما ما قطعت فيه الأدلة، فليس هذا موضعًا للاجتهاد، وهذا معنى قولهم: «لا اجتهاد مع النص». أي لا اجتهاد مع النص الصحيح الصريح، الواضح الدلالة على المراد، المجمع عليه إجماعًا يقينيًّا.

الاستلحاق والتبني في الشريعة الإسلامية \ 13 صـ

التبني حرَّمه القرآن؛ لأنه شيء يخالف الحقيقة، ويخالف الواقع. وهذا هو نص القرآن: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} [الأحزاب:4]. لم يجعل الله تعالى «الدعيَّ» ابنًا، لا شرعًا ولا قدَرًا.

الاستلحاق والتبني في الشريعة الإسلامية \ 33 صـ

مصلحة الطفل اللقيط في الانتساب إلى من ليس له بأب؛ ألغاها الشارع؛ لأنها تتعارض مع مصالح كلية قطعية ضرورية أخرى، مثل إثبات النسب لأهله، لمن يستحقه، وترتب الأحكام والآثار الشرعية عليه. واستبدل الشارع بذلك العناية باللقيط، والرعاية له، والقيام بتربيته وتعليمه، والإنفاق عليه، وتنشئته تنشئة سوية كريمة، تتيح له أن ينمو في بيئة صالحة تُكرمه وتحنو عليه.

الاستلحاق والتبني في الشريعة الإسلامية \ 34 صـ

أحكام كثيرة تضمنها «باب اللقيط» في الفقه الإسلامي، ولا يوجد في الدنيا فقه فيه مثل هذا الباب، لا القوانين الوضعية الفرنسية أو الإنجليزية أو الجرمانية، ولا القوانين الرومانية، ولا غيرها .فمسألة رعاية اللقيط من أعظم القربات والعبادات عند الله.

الاستلحاق والتبني في الشريعة الإسلامية \ 34 صـ

بعض المفسرين يُدخل «اللقيط» في كلمة: «ابن السبيل». وعلى كل حال، لو لم يدخل في «ابن السبيل»، فهو داخل في الناس المضيَّعين الذين جاء الإسلام بالأمر بإيوائهم ورعايتهم. وإذا كان اليتيم الذي له أهل وله أم وله نسب معروف، جاء في كفالته ما جاء، فما بالكم بهذا الذي لا يُعرف له أب ولا أم، ولا أهل ولا نسب؟!

الاستلحاق والتبني في الشريعة الإسلامية \ 35 صـ

بعض المفسرين يُدخل «اللقيط» في كلمة: «ابن السبيل». وعلى كل حال، لو لم يدخل في «ابن السبيل»، فهو داخل في الناس المضيَّعين الذين جاء الإسلام بالأمر بإيوائهم ورعايتهم. وإذا كان اليتيم الذي له أهل وله أم وله نسب معروف، جاء في كفالته ما جاء، فما بالكم بهذا الذي لا يُعرف له أب ولا أم، ولا أهل ولا نسب؟!

مفضلتي (4 كتاب)