العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

المراقبة والمحاسبة \ 13 صـ

المراقبة والمحاسبة، كلتاهما منزلةٌ من منازل السَّائرين والسَّالكين في الطَّريق إلى الله جلَّ شأنه. فهذا الطَّريق له صفاته وخصائصه، الَّتي يجبُ أن يراعيَها السَّالك، حتَّى يمضيَ فيه على بصيرة، ويعرف ما فيه من عقبات وأشواك، وما فيه من مزالق ومطبَّات.

المراقبة والمحاسبة \ 16 صـ

النَّفس مستعدّة للفجور وللتقوى، ولعل استعدادها للفجور أقوى، لذلك قدَّم الله الفجور على التقوى، فقال: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس:8]، إذا تُركت لأهوائها، فإنها تميل إلى الفجور. ومطلوب من الإنسان أن يقوم بدور في تزكيتها، أي: في تطهيرها وتنميتها، حتَّى يعلو تقواها على فجورها، وحتى يُفلح صاحبها.

المراقبة والمحاسبة \ 17 صـ

النَّفس مستعدّة للفجور وللتقوى، ولعل استعدادها للفجور أقوى، لذلك قدَّم الله الفجور على التقوى، فقال: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس:8]، إذا تُركت لأهوائها، فإنها تميل إلى الفجور. ومطلوب من الإنسان أن يقوم بدور في تزكيتها، أي: في تطهيرها وتنميتها، حتَّى يعلو تقواها على فجورها، وحتى يُفلح صاحبها.

المراقبة والمحاسبة \ 17 صـ

قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [الشمس:7-9]. أي: طهَّرها من الشرك، ومن المعاصي، ومن الرذائل، وحلاَّها ونمَّاها بالتوحيد والطَّاعات والفضائل. لا بدَّ من تخلية ومن تحلية، لا بدَّ من هدم ومن بناء، لا بدَّ أن تهدم الشَّر في نفسك، وأن تبني الخير على أنقاضه.

المراقبة والمحاسبة \ 18 صـ

قال تعالى: {إنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} أي: إنَّ الإنسان لِنعَمِ ربِّه وخالقه ورازقه ومُمدِّه بَعطاءاته لكفورٌ جَحودٌ. فالإنسان لو تُرك لطبعه وحده لبغى وطغى؛ لهذا كانت النَّفس في أمسِّ الحاجة إلى الهداية من الرحمن، وإلى التزكية والمجاهدة من الإنسان.

المراقبة والمحاسبة \ 20 صـ

يقول الحسن البصري في تفسيره «النَّفس الَّلوَّامة»: لا يُلقى المؤمنُ إلَّا يُعاتب نفسَه، ماذا أردتُ بأكلتي؟ ماذا أردتُ بشَرْبتي؟ والفاجر يمضي قُدُمًا لا يعاتب نفسه. وقال الحسن أيضًا: المؤمن قوَّام على نفسه، يحاسبها لله، وإنما خفَّ الحساب على قومٍ حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شقَّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.

المراقبة والمحاسبة \ 21 صـ

يقول الحسن البصري في تفسيره «النَّفس الَّلوَّامة»: لا يُلقى المؤمنُ إلَّا يُعاتب نفسَه، ماذا أردتُ بأكلتي؟ ماذا أردتُ بشَرْبتي؟ والفاجر يمضي قُدُمًا لا يعاتب نفسه. وقال الحسن أيضًا: المؤمن قوَّام على نفسه، يحاسبها لله، وإنما خفَّ الحساب على قومٍ حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شقَّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.

مفضلتي (4 كتاب)