العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

أخلاق الإسلام \ 17 صـ

صَلَاحُ أمْرِكَ للأخلاقِ مرجِعُهُ فقوِّم النَّفْسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ فالنَّفْسُ من خَيْرِها في خيرِ عافيةٍ والنَّفْسُ من شرِّها في مَرتعٍ وَخِمِ

أخلاق الإسلام \ 18 صـ

علينا جميعًا أن نقف مع الداعين لبناء الأخلاق القويمة، المؤسَّسة على الإيمان والعقل، فإن أمة تُبنى على إيمان عميق، وخُلُق وثيق، لا يمكن أن تُهزَم أبدًا، وسينصرها الله في كل الميادين، وينصر أجيالها الصالحين المُصْلِحين، الَّذين يِقودونها بمواريث النبوات الهادية، والعقول المشرقة، إلى قيم الحقِّ والخير.

أخلاق الإسلام \ 27 صـ

الخُلُق صفة ثابتة مستقرَّة في النفس، وهـذه الصفة ذات آثار في السلوك؛ سواء أكانت محمودة أم مذمومة، ويعني أنَّ صفات النفس الطارئة لا تكون خُلُقًا إلا مع الدوام والاستمرار؛ فلا تعدُّ الشجاعة العارضة ممَّن اتصف بالجُبْن خُـلُقًا له، ولا يعدُّ الكرم العارض من الشحيح البخيل خُلُقًا له؛ إذ لا بد من رسوخ الصفة في النفس حتَّى تُسمَّى خُلُقًا.

أخلاق الإسلام \ 32 صـ

من الأخلاق ما يكون مكتسَبًا بالمخالطة والمجالسة، فيكتسب الإنسان من جليسه ما يُعجَب به، فيحمل نفسه عليه المرة بعد المرة، ويتكلَّفه، فإذا به قد تخلَّق به وتحقَّق؛ كاستعفاف من لم يكن عفيفًا حتَّى يكون، واستغناء من لم يكن غنيًّا حتَّى يكون، وتصبُّر من لم يكن صبورًا حتَّى يكونَ؛ بالغةً ما بلغت المصاعب.

أخلاق الإسلام \ 33 صـ

من الأخلاق ما يكون مكتسَبًا بالمخالطة والمجالسة، فيكتسب الإنسان من جليسه ما يُعجَب به، فيحمل نفسه عليه المرة بعد المرة، ويتكلَّفه، فإذا به قد تخلَّق به وتحقَّق؛ كاستعفاف من لم يكن عفيفًا حتَّى يكون، واستغناء من لم يكن غنيًّا حتَّى يكون، وتصبُّر من لم يكن صبورًا حتَّى يكونَ؛ بالغةً ما بلغت المصاعب.

مفضلتي (4 كتاب)