العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

العقل والعلم في القرآن الكريم \ 24 صـ

إن كثيرًا من النَّاس يهتمون بالكم والعدد، ولا يهتمون بالكيف والنوع، ولكن أولي الألباب هم الَّذين يعنيهم الكيف، ويهمهم الطيب وإن كان قليلًا؛ لهذا أمرهم الله بالتقوى رجاء الفلاح في الدنيا والآخرة. {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة:100).

تفسير سورة الرعد \ 16 صـ

أكرمنا الله سبحانه وتعالى بهذا القرآن، ونحن المسلمين وحدنا الَّذين نملك هذه الوثيقة السماويَّة الإلهيَّة الَّتي تتضمَّن كلمات الله تبارك وتعالى الأخيرة للبشريَّة، كلمات الله الَّتي لم تَشُبها شائبة، ولم يدخل عليها باطل من باطل الإنسان، ومن أهواء الإنسان وأوهامه وقصوره وأخطائه.

تفسير سورة الرعد \ 16 صـ

القرآن هو كتاب الله الَّذي ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ﴾ [فصلت:42]، تميَّز بأنه كتاب الخلود، كتاب الزمن كله، ليس كتاب عصر من العصور، ولا كتاب جيل دون جيل، ولهذا لم يستحفظه الله المسلمين، كما استحفظ التوراةَ أهلَها، إنَّما هو سبحانه الَّذي حفظه.

تفسير سورة الرعد \ 17 صـ

القرآن هو كتاب الله الَّذي ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ﴾ [فصلت:42]، تميَّز بأنه كتاب الخلود، كتاب الزمن كله، ليس كتاب عصر من العصور، ولا كتاب جيل دون جيل، ولهذا لم يستحفظه الله المسلمين، كما استحفظ التوراةَ أهلَها، إنَّما هو سبحانه الَّذي حفظه.

تفسير سورة الرعد \ 17 صـ

ضمن الله القرآن وتكفَّل بحفظه، قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر:9]، والجملة الاسمية - كما يقول البلاغيون- إنَّها مؤكِّدة أكثر من الجملة الفعلية، فإذا دخلت عليها «إنَّ» وهي حرف تأكيد كان ذلك أكثر تأكيدًا، فإذا جاء الخبر مقرونًا بلام التأكيد ﴿وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ فهذا زيادة في المؤكِّدات الَّتي جاء بعضها وراء بعض لتدلّ على مدى الحفظ الإلهي، فالقرآن كتابٌ محفوظ، كتابٌ خالد.

تفسير سورة الرعد \ 17 صـ

الصبيان عندنا يحفظون القرآن، على عكس ما يوجد عند أهل الكتاب؛ إذ لا يوجد عندهم من يحفظ الكتاب المقدَّس ولا نصفَه ولا ربعَه ولا خمسَه ولا عُشرَه، لا على مستوى القسِّيسين والكرادلة والأساقفة فحسب؛ بل على كل المستويات الأعلى والأدنى، ولعلكم سمعتم وقرأتم عن صبية حفظوا القرآن، وأطفال دون السابعة حفظوه، وقُرًى بأكملها يحفظ أهلها القرآن.

تفسير سورة الرعد \ 18 صـ

القرآن الكريم هو كتاب الإسلام، فهو المصدر الأول لهذا الدين يؤْخذ منه أوَّل ما يؤْخذ قواعد الدين ومقاصده وكلياته، وتأتي السنة المصدر الثاني؛ لتبيِّن وتفسِّر، ولكن الأساس في كتاب الله عزَّ وجلَّ، ولهذا قال الله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ لكلِّ شيء في أمور الدين، أما أمور الدنيا فقد تُركت لنا، وبحسب القرآن أن يشير إلى ما يهدي إليها فنحن أعلم بأمور دنيانا، أمَّا كليَّات الدِّين وقواعدُه، ومبادئه وأساسياتُه؛ فهي في القرآن.

تفسير سورة الرعد \ 20 صـ

احتاج القرآن إلى تفسير؛ لأنَّ الكلام البليغ الَّذي يوجز المعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة يحتاج إلى أن يفسَّر ويشرح للناس، حتَّى يكتشفوا ما وراء كلماته من كنوز المعرفة والحقائق، ثم هناك ألفاظ قد تخفى معانيها على النَّاس وهو ما يعرف بعلم غريب القرآن.

مفضلتي (4 كتاب)