العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

تفسير جزء عم \ 12 صـ

جزء عم" من الأجزاء الَّتي تكثر قراءة آياتها في الصلوات، ويحفظه أكثر أبناء المسلمين، وفيه تقرير لحقائق العقيدة ومكارم الأخلاق، وأصول الدعوة، ومجادلة المشركين. وقد أفرده في التأليف عدد من العلماء القدامى والمعاصرين، أشهرهم الإمام محمَّد عبده، ولكل مفسر منهجه وطريقته، وأسلوبه وقراؤه.

تفسير جزء عم \ 15 صـ

سَنَّ لنا القرآنُ الكريم سنَّة بدْء كل أمر ذي بال باسم الله وحده، لا باسم عرش، أو وطن، أو ملك، أو زعيم، كما أمر الله تعالى رسوله، في أوَّل آية أنزلت عليه: {اقْرأْ بِاسْمِ ربك الذِي خلق} [العلق:1]، وكما قال سيِّدنا نوح عليه السلام حين صنع بأمر الله سفينة الإنقاذ: {ارْكبوا فِيها بِسْمِ اللهِ مجْراها ومرْساها} [هود:41].

تفسير جزء عم \ 18 صـ

القرآن في كل المواضع الَّتي ذكر فيها {الْحمْد لِلهِ}، ذكرها بدون حرف «إن» الَّذي هو للتوكيد، لأن الصيغة وحدها كافية في التوكيد، لأنَّ «أل» في «الحمد» إمَّا للاستغراق أو للجنس، وفيه من العموم ما لا يحتاج إلى مؤكِّد آخر.

تفسير جزء عم \ 20 صـ

أكد القرآن الكريم من أوَّل آية بعد البسملة: رسالته العالمية، ورفضه للعنصرية، والقبلية والإقليمية، وكل ألوان العصبية. على حين تتحدَّث التوراة عن الرب: أنَّه «ربُّ إسرائيل»، أو «ربُّ الجنود». وما قرَّره القرآن في أوَّل آية في فاتحة القرآن، أكَّده في آخر الآيات في آخر سورة في القرآن: {قل أعوذ برب الناس} [الناس:1]. وقد تكررت كلمة «رب العالمين» في القرآن (34) مرَّة.

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (1) (2) \ 12 صـ

نريد أن نعيش مع القرآن نتلقاه غضًّا طريًّا، نقرأه ونسمعه ونفهمه، كما كان يسمعه ويفهمه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما قال أحد الصالحين: اقرأ القرآن كأنَّما عليك أُنزل.

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (1) (2) \ 12 صـ

نريد أن نقرأ القرآن معًا، ونفهمه معًا، حتَّى نجعل منه دستورًا ومنهاجًا لحياتنا، فبركة القرآن ليست في تعليقه على الجدران، إنَّما بركته في اتِّباعه: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام:155].

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (1) (2) \ 13 صـ

تبدأ سورة الفاتحة بقوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، وهذا ما ينبغي أن يتعلمه كل مسلم، فقد سنَّ لنا القرآن الكريم سُنَّة بَدءِ كلِّ أمر ذي بال باسم الله وحده، وأنَّ كلَّ شيء يجب أن يقترن بذكر الله، و«كلُّ أمرٍ ذي بال لا يُبدأ فيه باسم الله فهو أبتر».

في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (1) (2) \ 16 صـ

الرحمة عند الإنسان: انفعال وجداني، أو رقَّة في القلب، تؤدِّي إلى العطف على الآخرين، والإحسان إليهم، وإيصال الخير إليهم، وإزالة الضرر عنهم. ولكنها بالنسبة إلى الله تعالى، ليست انفعالًا، ولا رقة قلب، بل هي صفة ذاتية لائقة به تعالى، بها يعطف على عباده، وينعم عليهم بسائر نعمه، جليلها ودقيقها.

مفضلتي (4 كتاب)