العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

شريعة الإسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان \ 8 صـ

أخطر ما تركه الاستعمار وراءَه هو رواسب الغزو الفكري والثقافي، الذي عمل عمله في عقول الأجيال الناشئة من أبناء الأمة المسلمة، وبخاصة الذين لم يُتح لهم أن يتثقفوا بالثقافة الإسلامية؛ فقد غير هذا الغزو المخطط المدروس كثيرًا من المفاهيم الإسلامية الأصلية، وأحلَّ محلها مفاهيم غربية دخيلة، وما لم يستطع تغييره من القيم والأفكار، أعمل فيه معول التشكيك والبلبلة.

شريعة الإسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان \ 13 صـ

الشريعة الإسلامية صالحة للتطبيق في كلِّ زمان ومكان.. هذه قضية خبرية، شهد بصدقها الوحي الإلهي، وشهد بصدقها التاريخ، وشهد بصدقها الواقع، وشهد بصدقها كل مَن اطَّلع على كنوزها من علماء القانون من المسلمين، ومن المنصفين من غير المسلمين.

شريعة الإسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان \ 13 صـ

اقتضت حكمته تعالى أن تكون شرائع الرسل الذين سبقوا محمدًا عليهم جميعا السلام، في الزمن، شرائع محدودة موقوتة، فهي لأقوام معينين، في مرحلة زمنية خاصة، وكان هذا هو الموافق للحكمة والمصلحة، فلم تكن البشرية في طور يسمح لها بتقبل شريعة عامة خالدة. ولهذا لم يتكفَّل الله تعالى بحفظ مصادرها المقدسة من الضياع والتحريف، ولم يضمن لها أن يبعث في كل جيل من يحفظ كتابها، ويصون ميراث نبيها، ويجدد لها أمر دينها.

شريعة الإسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان \ 14 صـ

اقتضت حكمته تعالى أن تكون شرائع الرسل الذين سبقوا محمدًا عليهم جميعا السلام، في الزمن، شرائع محدودة موقوتة، فهي لأقوام معينين، في مرحلة زمنية خاصة، وكان هذا هو الموافق للحكمة والمصلحة، فلم تكن البشرية في طور يسمح لها بتقبل شريعة عامة خالدة. ولهذا لم يتكفَّل الله تعالى بحفظ مصادرها المقدسة من الضياع والتحريف، ولم يضمن لها أن يبعث في كل جيل من يحفظ كتابها، ويصون ميراث نبيها، ويجدد لها أمر دينها.

شريعة الإسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان \ 14 صـ

حُرِّفت الكتب السماوية المنزَّلة قبل القرآن، تحريفًا لفظيًّا ومعنويًّا، ونسي أهلها حظًّا مما ذُكِّروا به. وهذا أمر أثبته القرآن الكريم، ودلّ عليه الاستقراء بيقين، واختلطت كلمات الله بكلمات البشر.

ملامح المجتمع المسلم \ 7 صـ

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ترى المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر". متفق عليه.

ملامح المجتمع المسلم \ 9 صـ

عُنِي الإسلام بالمجتمع عنايته بالفرد، فكلٌّ منهما يتأثَّر بالآخر ويؤثِّر فيه. وهل المجتمع إلا مجموعة من الأفراد ربطت بينهم روابط معيَّنة؟ فكان صلاح الفرد لازمًا لصلاح المجتمع، فالفرد أشبه باللبنة في البنيان، ولا صلاح للبنيان إذا كانت لبناته ضعيفة. كما لا صلاح للفرد إلا في مجتمع يساعده على النمو السليم، والتكيُّف الصحيح، والسلوك القويم.

ملامح المجتمع المسلم \ 10 صـ

الإسلام لا يتصوَّر الإنسان وحده، إنما يتصوَّره في مجتمع، ولهذا توجهت التكاليف إليه بصيغة الجماعة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، ولم يجئ في القرآن: (يا أيها المؤمن). وذلك أن تكاليف الإسلام تحتاج إلى التكاتف والتضامن في حملها والقيام بأعبائها، يستوي في ذلك العبادات والمعاملات.

مفضلتي (4 كتاب)