العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

ثقافتنا بين الانفتاح والانغلاق \ 23 صـ

إن العروبة لفظ إن نطقت به ** فالشرق والضاد والإسلام معناه

خطابنا الإسلامي في عصر العولمة \ 7 صـ

بعض الأفراد أو الفئات منا، تنهج نهج التشدُّد والغلو، ولا سيما مع الآخَر، أي: مع المخالفين في الدين، أو المخالفين في المذهب، أو المخالفين في الفكر، أو المخالفين في السياسة. والحمد لله، أن وفَّقني للوقوف في وجه تيار الغلو والتطرُّف، منذ أمسكتُ القلم لأدخل ميدان التأليف.

خطابنا الإسلامي في عصر العولمة \ 8 صـ

نهج الغلو والتشدُّد مكروه بمقتضى الفطرة، مذموم بحكم الدين، وهو أكثر ذمًّا في عصر تقارب فيه الناس، ثم ازدادوا تقاربًا، حتى أصبحوا كأهل قرية واحدة.

خطابنا الإسلامي في عصر العولمة \ 8 صـ

من الحقِّ أن يراجع الناس أفكارهم ومواقفهم واجتهاداتهم، على ضوء المستجدات، وفي إطار الثوابت التي لا تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان، كما قال علماؤنا بوجوب تغيُّر الفتوى بتغيُّر موجباتها. فقد توجب هذه المراجعة تغييرًا في مضمون بعض المقولات، وقد توجب تغييرًا في أسلوبها، وقد توجب تغييرًا في ترتيبها في سلم الأولويات.. إلى غير ذلك.

خطابنا الإسلامي في عصر العولمة \ 9 صـ

إننا نرحِّب بتجديد الخطاب الديني، والارتقاء به، وتطويره إلى ما هو أحسن وأمثل: فكرة وأسلوبًا، أو مضمونًا وشكلًا، والمسلم ينشد الأحسن دائمًا. ولكنا نحذِّر من خطورة التنادي المستمر بتغيير الخطاب الديني الإسلامي في هذا الوقت خاصة، ولا سيما من أقلام مشبوهة، لا يهمها أمر الدين ولا أهله، وليس لله ولا للآخرة مكان في حياتها الفكرية أو السلوكية.

خطابنا الإسلامي في عصر العولمة \ 10 صـ

نخشى من تيارين كلاهما أشد خطرا من الآخَر: تيار الغلو والتشدُّد والتنطُّع، الذي يريد أن يضيق على الأمة ما وسَّع الله، ويعسِّر عليها ما يسَّر الله، وأن يعادي العالم كلَّه، ويقاتل الناس جميعا، ولو سالموا المسلمين، ولا يتسامح مع مخالف له، مسلما كان أو غير مسلم .وتيار الانفلات والتسيُّب، الذي اتَّخذ إلهه هواه، فلا يرجع إلى أصل، ولا يتقيَّد بنصٍّ، ولا يستند إلى إمام معتبر. إنه رفض اتباع أئمة الإسلام، ورضي بتقليد أئمة الغرب.

حاجة البشرية إلى الرسالة الحضارية لأمتنا \ 10 صـ

صحيح أن الغرب قد بلغ مبلغًا عظيمًا في الرقي المادي، وحقق الثورات المعروفة في عالم اليوم: الثورة التكنولوجية، والثورة الإلكترونية، والثورة الفضائية، والثورة البيولوجية، وثورة المعلومات، وثورة الاتصالات، ولكن إنسان الغرب الذي وضع أقدامه على سطح القمر: لم يستطع أن يحقق لنفسه السكينة والسعادة على ظهر الأرض، ولن يجد ذلك إلا في رسالة الإسلام التي تعطيه الإيمان، ولا تحرمه العلم، وتربطه بالآخرة، ولا تحرِّم عليه الدنيا، وتصله بالسماء ولا تنتزعه من الأرض.

حاجة البشرية إلى الرسالة الحضارية لأمتنا \ 14 صـ

إن العلم بمفهومه الغربي - وهو علم مادي بحت - وفر للإنسان راحة الجسم، ولم يوفر له راحة النفس، حقق له الرفاهية المادية، ولم يحقق له السكينة الروحية، هيأ له الوسائل والأدوات. ولم يهيئ له المقاصد والغايات. ولهذا عاش الإنسان مزوق الظاهر، خراب الباطن، أشبه بقبور العظماء، مشيدة مزخرفة، وليس فيها إلا عظام نخرة.

مفضلتي (4 كتاب)