هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية.
تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة.
تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب.
وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.
فشلت الليبراليَّةُ والاشتراكيَّةُ في تحقيق الأمن والطمأنينة والحرِّيَّة الحقيقيَّة للشعب، الَّتي تتمثَّل في حرِّيَّة الفرد في أن يُفكِّر وينقد ويبدي رأيَه فيما يراه من عِوَجٍ وفساد، وفي أن يُندِّد مع غيره بالظلم والطغيان، دون أن يخشى على نفسه من كلاب الصيد الَّتي تختطف الأحرار من بيوتهم.
بينات الحل الإسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين \ 4 صـ
بينات الحل الإسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين \ 7 صـ
لم يكن إيماني بالحلِّ الإسلامي لمجرَّد أنِّي مسلم فقط.. والمسلم لا يصحُّ إسلامه، ولا يتمُّ إيمانه، إلَّا بالرجوع إلى منهج الإسلام في مختلف جوانب الحياة، والرضا بحكم الله ورسوله فيها: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} (الأحزاب:36)؛ إنَّما كان إيماني بالحلِّ الإسلامي نتيجة الدراسة والتحليل والموازنة، وقراءة التاريخ، واستقراء الواقع لأُمَّتنا كذلك.
بينات الحل الإسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين \ 8 صـ
لم يكن إيماني بالحلِّ الإسلامي لمجرَّد أنِّي مسلم فقط.. والمسلم لا يصحُّ إسلامه، ولا يتمُّ إيمانه، إلَّا بالرجوع إلى منهج الإسلام في مختلف جوانب الحياة، والرضا بحكم الله ورسوله فيها: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} (الأحزاب:36)؛ إنَّما كان إيماني بالحلِّ الإسلامي نتيجة الدراسة والتحليل والموازنة، وقراءة التاريخ، واستقراء الواقع لأُمَّتنا كذلك.
بينات الحل الإسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين \ 8 صـ
إذا قرأنا التاريخ قراءة الفاحص المدقِّق، نجد أنَّ النصر والقوَّة، والامتداد والرقيَّ، والازدهار والاستقرار، مرتبطًا بمقدار القُرب من تعاليم الإسلام، وحُسن فَهمها، وحُسن تطبيقها في الحياة، كما تشهد بذلك مراحل تاريخيَّة متعدَّدة.
بينات الحل الإسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين \ 8 صـ
الهزيمة والضعف، والانكماش والانحطاط، والذبول والاضطراب، مرتبط بمدى البُعد عن تعاليم الإسلام فهمًا وتطبيقًا، كما تشهد بذلك أكثر فترات تاريخنا للأسف الشديد.
بينات الحل الإسلامي وشبهات العلمانيين والمتغربين \ 8 صـ
أُمَّتنا لم تُؤْتَ إلا من عند أنفسها قبل كل شيء، حين تتمسك بقشور من الإسلام وتدَع لُبابه وجوهره، أو تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض، اتباعًا لأهوائها، أو أهواء آخرين حذَّرها الله منهم حين قال لرسوله: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ} (المائدة:49).