العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

عقائد الإسلام \ 12 صـ

عُني الإسلام كل العناية بالدعـوة إلـى توحيد الله تعالى، علمًا وعـمـلًا، ومـقـاومــة الشـرك اعتقادًا وسلوكًا. ولا يُقبل إيمان امرئ عند الله ما لم يقُم بتوحيده سبحانه: علمًا واعتقادًا، بأن يؤمن بأنه تعالى واحد متفرِّد في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شـريـك ولا شـبـيـه لـه، ولا ولـد ولا والد له. وتوحيده كذلك: قصدًا وعملًا، بأن يفرده عز وجل بالعبوديَّة الكاملة، والطاعة المطلقة.

عقائد الإسلام \ 12 صـ

توحيد الربوبية يقتضي الإيمان بأنَّ الله جل وعلا هو الخالق الرازق، المعطي المانع ،الضار النافع، مالك الملك. وتوحيد الإلهية يقتضي الإيمان بأن الله تعالى هو وحده المستحق للعبادة، فهو المعبود بحقٍّ دون سواه؛ ولا يتحقق التوحيد ما لم ينضم توحيد الإلهية إلى توحيد الربوبية.

فصول في العقيدة بين السلف والخلف \ 7 صـ

عن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفِراش، فالتمستُه، فوقعتْ يَدِي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: "اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك". رواه مسلم.

فصول في العقيدة بين السلف والخلف \ 18 صـ

خلق الله تعالى الخلق ليعرفوه سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، متَّصفًا بكل كمال، منزَّهًا عن كل نقص، فإذا عرفوه عز وجل كما ينبغي أن يُعرف، توجهوا إليه بالعبادة التي لا يستحقها أحد غيره، ولا يُتقَرَّب بها إلا إليه، وحمدوه تعالى كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.

فصول في العقيدة بين السلف والخلف \ 19 صـ

خلق الله تعالى الخلق ليعرفوه سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، متَّصفًا بكل كمال، منزَّهًا عن كل نقص، فإذا عرفوه عز وجل كما ينبغي أن يُعرف، توجهوا إليه بالعبادة التي لا يستحقها أحد غيره، ولا يُتقَرَّب بها إلا إليه، وحمدوه تعالى كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.

فصول في العقيدة بين السلف والخلف \ 20 صـ

إذا كان الإنسان لم يستطع أن يدرك الكثير من حقائق الكون المادية، وإنما عرف آثارها، مثل: الحياة والكهرباء وغيرها، فكيف بالرب الأعلى والخالق الأعظم جل جلاله؟ ولهذا قال تعالى: {يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمٗا} [طه:110]. وهذا ما اعترف به كبار رجال الفِكْر، وأساطين علم الكلام والفلسفة.

فصول في العقيدة بين السلف والخلف \ 21 صـ

قال أحد المؤرخين: لقد وُجِدَتْ في التاريخ مدنٌ بلا حصونٍ، ووُجدت مدنٌ بلا مدارس، ووُجدت مدنٌ بلا قصور، ولكن لم توجد أبدًا مدنٌ بلا معابد !كانت المعابد موجودة في المدن دائمًا، في كل عصر، وفي كل قُطر، ولكنَّ المهم: من المعبودُ فيها؟ إن الذي سقط فيه البشر من قديم هو الشرك، وهو الآفة الكبرى، وإن أولَ ما يحتاج إليه البشر هو التوحيد، وبهذا بعث الله رسله، وأنزل كتبه.

أشراط الساعة الصغرى والكبرى \ 9 صـ

بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هي إيذان بقرب الساعة، واقتراب الحساب، وهو ما أخبر به القرآن في غير ما آية، كما في قوله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [النحل:1]. {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} [الأنبياء:1]. {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر:1].

مفضلتي (4 كتاب)