العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

الفتاوى الشاذة معاييرها وتطبيقاتها وأسبابها \ 5 صـ

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبْقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهَّالًا، فسُئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلُّوا وأضلُّوا». متفق عليه.

الفتاوى الشاذة معاييرها وتطبيقاتها وأسبابها \ 8 صـ

شعوب هذه الأمة لا تزال بخير في مجموعها، ولا زال الإسلام هو الموجِّه الأول لتفكيرها، والمحرِّك الأول لمشاعرها، والمؤثِّر الأول في سلوكها. ولهذا لا تزال تسأل علماءها عما يحلُّ لها وما يحرم عليها في المعاملات، وما يشرع لها وما لا يشرع في العبادات.

الفتاوى الشاذة معاييرها وتطبيقاتها وأسبابها \ 16 صـ

مَن نظر في تراثنا الفقهي - ولا سيما في القرون الأولى - قلَّما يجد فتوى محكومًا عليها بالشذوذ، وذلك لأمرين: أولهما: أنهم كانوا يتهيَّبون الفتوى، ويهربون منها، ويُحيل بعضهم على بعض. وثانيهما: أنهم كانوا يتشاورون في المسائل المهمَّة، ولا يستبدُّ أحدهم برأيه، فكانت بركة المشاورة تحميهم من الوقوع في الخطأ والشذوذ.

الفتاوى الشاذة معاييرها وتطبيقاتها وأسبابها \ 18 صـ

كلُّ المصالح المصادمة للنصوص، لا تكون مصالح إلا في وَهْم مُدَّعيها: {قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} [البقرة:140]، {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النور:19]، وهذا ما أثبته الواقع والاستقراء للمصالح المصادمة للنصوص، فهي عند التأمُّل العميق والتحليل الدقيق ليست مصلحة حقيقية؛ بل موهومة! زيَّنها لصاحبها: القصور، أو الغفلة، أو الهوى، أو التقليد للآخرين.

الفتاوى الشاذة معاييرها وتطبيقاتها وأسبابها \ 27 صـ

طريق الجادة في التأويل هو طريق الجمهور، فهو يتسم بالاعتدال والانسجام مع روح الشريعة ولغتها. فلا جمود عند الظاهر الذي قد يؤدي إلى البعد عن مدلول الخطاب في اللغة، ولا انحراف مع الهوى بتأويلات فاسدة ظالمة، تنأى بالمسلم عن كتاب الله وبيانه، واللغة التي كانت لسان الوحي وسبيل البيان.

الفتاوى الشاذة معاييرها وتطبيقاتها وأسبابها \ 28 صـ

طريق الجادة في التأويل هو طريق الجمهور، فهو يتسم بالاعتدال والانسجام مع روح الشريعة ولغتها. فلا جمود عند الظاهر الذي قد يؤدي إلى البعد عن مدلول الخطاب في اللغة، ولا انحراف مع الهوى بتأويلات فاسدة ظالمة، تنأى بالمسلم عن كتاب الله وبيانه، واللغة التي كانت لسان الوحي وسبيل البيان.

مفضلتي (4 كتاب)