العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

فتاوى معاصرة (6) \ 15 صـ

هل هناك فرق في الحكم بين ذكر عيوب المسلمين وغير المسلمين، أو نصح المسلمين وغير المسلمين؟ الجواب: الإسلام يصون حرمة الإنسان من حيث هو إنسان، مسلمًا أو غير مسلم، وإن كانت حرمة المسلم أعظم، وحرمة من له حق أعظم وأعظم؛ مثل الأبوين والأرحام، والجيران والأساتذة.

مائة سؤال عن الحج والعمرة \ 11 صـ

إن الَّذي نتقيد به ونلتزمه وجوبًا هو النص المعصوم من كتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بموجب عقد الإيمان: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب:36].

مائة سؤال عن الحج والعمرة \ 12 صـ

اختيارنا وترجيحنا للآراء الميسرة في فقه الحج - لاعتبارات ترجحت لنا في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها - لا يعني بحال تجريح الآراء المخالفة، أو الطعن في أصحابها، معاذ الله، وبعضهم أئمَّة كبار، لهم مقامهم في العلم والدين، وبعضها آراء الجمهور؛ ولكن الله تعالى لم يضمن لنا العصمة إلَّا للرسول صلى الله عليه وسلم، ولإجماع الأمة كلها بيقين لا شك فيه.

مائة سؤال عن الحج والعمرة \ 12 صـ

هذا الدين قام على اليسر ورفع الحرج عن المكلفين، كما دلت على ذلك النصوص المتواترة من القرآن والسنة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالتيسير لا التعسير، فقال: «يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا». وقال: «إنَّما بُعثتم مُيَسِّرين، ولم تبعثوا مُعسِّرين».

مائة سؤال عن الحج والعمرة \ 12 صـ

إن عصرنا هذا خاصَّة أحوج ما يكون إلى فقه التيسير؛ لغلبة النزعة الماديَّة على العقول، وغلبة الشهوات على الأنفس، وازدحام الحياة المعاصرة بأمور كثيرة شغلت النَّاس عن دينهم، وعن حق ربهم عليهم، فكان علينا - أهل العلم والدعوة - أن نمسك النَّاس على الدين، ولو بخيط دقيق، حتَّى لا يتفلَّتوا منه سراعًا، وأن نحبب الله جل وعلا إليهم بتخفيف تكاليفه عليهم، ما وجدنا إلى ذلك سبيلا.

مائة سؤال عن الحج والعمرة \ 13 صـ

إن عصرنا هذا خاصَّة أحوج ما يكون إلى فقه التيسير؛ لغلبة النزعة الماديَّة على العقول، وغلبة الشهوات على الأنفس، وازدحام الحياة المعاصرة بأمور كثيرة شغلت النَّاس عن دينهم، وعن حق ربهم عليهم، فكان علينا - أهل العلم والدعوة - أن نمسك النَّاس على الدين، ولو بخيط دقيق، حتَّى لا يتفلَّتوا منه سراعًا، وأن نحبب الله جل وعلا إليهم بتخفيف تكاليفه عليهم، ما وجدنا إلى ذلك سبيلا.

مائة سؤال عن الحج والعمرة \ 13 صـ

الرسول عليه الصلاة والسلام يسَّر كثيرًا في أمور الحج خاصَّة، فحين سُئل يوم النحر عن أمور شتى قُدِّمت أو أُخِّرت، قال لمن سأله: «افعلْ ولا حرج». كما أنَّه نهى في الحجِّ خاصَّة عن الغلوِّ في الدين، حين قال للفضل بن العباس، وقد التقط الحصى للرمي: «بمثلِ هذا فارمُوا، وإيَّاكم والغلوَّ في الدِّين، فإنَّما هلك من كان قبلكم بالغلوِّ في الدِّين».

مائة سؤال عن الحج والعمرة \ 14 صـ

الرسول عليه الصلاة والسلام يسَّر كثيرًا في أمور الحج خاصَّة، فحين سُئل يوم النحر عن أمور شتى قُدِّمت أو أُخِّرت، قال لمن سأله: «افعلْ ولا حرج». كما أنَّه نهى في الحجِّ خاصَّة عن الغلوِّ في الدين، حين قال للفضل بن العباس، وقد التقط الحصى للرمي: «بمثلِ هذا فارمُوا، وإيَّاكم والغلوَّ في الدِّين، فإنَّما هلك من كان قبلكم بالغلوِّ في الدِّين».

مفضلتي (4 كتاب)