العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

فتاوى معاصرة (2) \ 15 صـ

إنَّ الأخذ بالأسباب لا ينافي القدر؛ بل هو من القدر أيضًا؛ ولهذا حين سُئل صلى الله عليه وسلم عن الأدوية والأسباب الَّتي يُتقَى بها المكروه، هل ترد من قدر الله شيئًا؛ كان جوابه الفاصل: "هي من قدر الله".

فتاوى معاصرة (2) \ 17 صـ

الإيمان بالقدر لا ينافي العمل والسعي والجد، في جلب ما نحب، واتقاء ما نكره، وليس لمتراخٍ أو كسلانَ أن يُلقي على القدر كلَّ أوزاره وأثقاله، وأخطائه وخطاياه، فهذا دليل العجز والهرب من المسؤولية، ورحم الله د. محمَّد إقبال إذ قال: «المسلم الضعيف يحتجُّ بقضاء الله وقدره، أمَّا المسلم القويُّ فهو يعتقد أنه قضاء الله الَّذي لا يُرَدُّ، وقدره الَّذي لا يغلب».

فتاوى معاصرة (2) \ 16 صـ

سنن الله في كونه وشرعه تحتم علينا الأخذ بالأسباب، كما فعل ذلك أقوى النَّاس إيمانًا بالله وقضائه وقدره، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخذ الحذر، وأعد الجيوش، وبعث الطلائع والعيون، وظاهر بين درعين، ولبس المغفر على رأسه، وأقعد الرماة على فم الشعب، وخندق حول المدينة، وأذن في الهجرة إلى الحبشة وإلى المدينة، وهاجر هو بنفسه، واتخذ أسباب الحِيطة في هجرته.

فتاوى معاصرة (2) \ 19 صـ

المؤمن قد تعرض له وساوس، وقد تهجس في نفسه هواجس، ولكنَّه إذا كان صاحبَ إيمانٍ ويقين، وكان موفَّقًا من الله عز وجل؛ سرعان ما تزول تلك الوساوس وتختفي هذه الهواجس، ويعود إليه منطق الإيمان، ونور العقيدة القويمة والاطمئنان.

فتاوى معاصرة (3) \ 7 صـ

النيَّة لها قيمة عظيمة في الإسلام، فقد يتمنَّى الإنسان شيئًا، ويعيش متمنِّيًا أنْ لو فعل كذا وكذا، ويعلم الله صدق نيَّته فيثيبه على هذه النيَّة، وكما قال صلى الله عليه وسلم:«إنَّما الأعمال بالنيَّات، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى".

فتاوى معاصرة (3) \ 20 صـ

الهوى يُعمي ويُصمُّ، وهو شرُّ إله عُبد في الأرض، كما قال ابن عبَّاس رضي الله عنهما. قال تعالى: ﴿أفرءيت منِ ٱتّخذ إِلٰههُۥ هوىٰهُ وأضلّهُ ٱللّهُ علىٰ عِلم وختم علىٰ سمعِهِۦ وقلبِهِۦ وجعل علىٰ بصرِهِۦ غِشٰوة فمن يهدِيهِ مِن بعدِ ٱللّهِ﴾ [الجاثية:23].

فتاوى معاصرة (3) \ 42 صـ

مقصود الشرع من الخلق: أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم، وعقلهم ونسلهم، ومالهم وعرضهم، وأمنهم وحقوقهم وحرياتهم، وإقامة العدل والتكافل في أمة نموذجية، وكل ما ييسِّر عليهم حياتهم، ويرفع الحرج عنهم، ويتمِّم لهم مكارم الأخلاق، ويهديهم إلى الَّتي هي أقوم: في الآداب والأعراف، والنظم والمعاملات.

فتاوى معاصرة (3) \ 56 صـ

لعل من أهم ما نحتاج إليه في عصرنا: تقنين العقوبات التعزيرية، مثل عقوبة أكل الربا، أو بيع الميتة، أو أخذ الرشوة، أو إعطائها، أو أكل مال اليتيم، أو منع الزكاة، أو ترك الصلاة، أو المجاهرة بالفطر في رمضان، أو معاكسة النساء في الطريق... أو الاتجار في الأغذية الفاسدة، إلى غير ذلك من الرذائل التي تنتشر في المجتمع، ولا تجد الردع الكافي.

مفضلتي (4 كتاب)