العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

فتاوى معاصرة (1) \ 5 صـ

عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «‏من أُفتي بغير علمٍ، كان إثمُه على من أفتاه». رواه أبو داود وابن ماجه.

فتاوى معاصرة (1) \ 8 صـ

كان من نعمة الله عليَّ أن تحرَّرتُ منذ وقت مبكِّر من رِبْقة التمذهب والتقليد والتعصُّب لقول عالمٍ بعينه، وإن كانت دراستي الرسمية للفقه على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه.

فتاوى معاصرة (1) \ 9 صـ

تبيَّن لي بطول الدراسة والممارسة أنَّ الرجوع المباشر إلى الكتاب والسُّنَّة يقترن دائمًا بالتخفيف والتَّيسير، والبعد عن الحرج والتعسير، على خلاف الرجوع إلى الفقه المذهبي الَّذي حمل على طول العصور كثيرًا من التشدُّدات، نتيجة الاتجاه إلى الأخذ بالأحوط غالبًا.

فتاوى معاصرة (1) \ 14 صـ

من قواعد المنهج الَّذي اتبعته في الإفتاء: التحرُّر من العصبيَّة المذهبيَّة، والتقليد الأعمى لزيدٍ أو لعمرو، من المتقدِّمين أو المتأخِّرين. فقد قيل: لا يقلِّد إلَّا عصبيٌّ أو غبيٌّ. وأنا لا أرضى لنفسي واحدًا من الوصفين. هذا مع التوقير الكامل لأئمَّتنا وفقهائنا، فعدم تقليدهم ليس حطًّا من شأنهم؛ بل سيرًا على نهجهم، وتنفيذًا لوصاياهم بألَّا نقلِّدهم ولا نقلِّد غيرهم، ونأخذ من حيث أخذوا.

فتاوى معاصرة (1) \ 16 صـ

الشَّريعة مبنيَّة على التَّيسير ورفع الحرج عن العباد، وهذا ما نطق به القرآن، وصرَّحت به السُّنَّة في مناسبات عديدة. ففي ختام آية الطهارة من سورة المائدة، وما ذكر فيها من تشريع التيمُّم، يقول تعالى: {مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجۡعَلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمۡ وَلِيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} [المائدة:6].

فتاوى معاصرة (2) \ 14 صـ

إن كلَّ ما في الكون مكتوبٌ مسجَّل.. هذا معلومٌ من الدِّين بالضَّرورة، ولا شكَّ فيه، وإن كنَّا لا نعلم كيفية الكتابة، وماهيَّة الكتاب، وكلُّ الَّذي نعلمه أنَّ الله تعالى قد أبدع هذا الكون بأرضه وسمائه، وجماداته وأحيائه، على وَفْقِ تقديرٍ أزليٍّ عنده، وأنَّه أحاط بكل شيء علمًا، وأحصى كلِّ شيءٍ عددًا.

فتاوى معاصرة (2) \ 15 صـ

إن كلَّ ما في الكون مكتوبٌ مسجَّل.. هذا معلومٌ من الدِّين بالضَّرورة، ولا شكَّ فيه، وإن كنَّا لا نعلم كيفية الكتابة، وماهيَّة الكتاب، وكلُّ الَّذي نعلمه أنَّ الله تعالى قد أبدع هذا الكون بأرضه وسمائه، وجماداته وأحيائه، على وَفْقِ تقديرٍ أزليٍّ عنده، وأنَّه أحاط بكل شيء علمًا، وأحصى كلِّ شيءٍ عددًا.

فتاوى معاصرة (2) \ 15 صـ

إنَّ الله كما كتب المسبَّبات كتب الأسباب، وكما قدر النتائج، قدر المقدِّمات فهو لا يكتب للطالب النجاح فحسْب، بحيث يصل إلى هذه النتيجة بأي وسيلة، ولكنْ يكتب له النجاح بوسائله من جدٍّ وحرصٍ وانتباهٍ ووعيٍ وصبرِ وجَلَدٍ إلى آخر هذه الأسباب. فهذا مقدَّر مكتوب، وهذا مقدَّر مكتوب.

مفضلتي (4 كتاب)