العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

المقدمات \ 4 صـ

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فُصِّلت:33).

المقدمات \ 5 صـ

عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يحمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عدولُه، ينفونَ عنهُ تحريفَ الغالينَ، وانتحالَ المبطلينَ، وتأويلَ الجاهلينَ».

المقدمات \ 16 صـ

كثيرون للأسف، يسرقون الأفكار، بل العبارات بنصِّها، ولا يَعْزونها إلى أهلها، وقد قال سلفنا رضي الله عنهم: مِن بركة القول أنْ يُنسب إلى قائله.

المقدمات \ 25 صـ

يعيش النَّاس في جوِّ الإرهاب الفكري؛ حين تطغى مدرسة على سائر المدارس، وتخرس ألسنة الآخرين، وتتفرد هي بالقول؛ لأنَّها مسنودة بقوَّة سياسيَّة أو اقتصاديَّة، أو غيرها.

المقدمات \ 28 صـ

صدق الشاعر العربي حين قال: بِقَدْرِ الْجِدِّ تُكْتَسَبُ الْمَعَالِـي وَمَنْ طَلَبَ الْعُلَا سَهِرَ اللَّيَالِي وَمَنْ طَلَبَ الْعُلَا مِنْ غَيْرِ كَدٍّ أَضَاعَ الْعُمْرَ فِي طَلَبِ الْمُحَالِ

لقاءات ومحاورات حول قضايا الإسلام والعصر \ 12 صـ

الإسلام يحمل في طبيعته القدرة على التجدُّد والنماء، بما أودع الله فيه من خصائص، فهذا الدِّين لا يمكن أنْ تنطفئ جذوته، ولا أنْ يخبو نوره أبدًا: {وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (التوبة:32). هو بطبيعته يبعث على الصحوة واليقظة، وإذا نام المسلمون يومًا فلا بدَّ أنْ يوقظهم الإسلام، وأنْ يهيئ الله لهم من يجدد لهم دينهم، كما في الحديث الصحيح: «إنَّ الله يبعث على رأس كلِّ مائة سنةٍ من يُجدِّد لهذه الأُمَّة أمرَ دِينِها».

لقاءات ومحاورات حول قضايا الإسلام والعصر \ 13 صـ

طبيعة الأُمَّة الإسلاميَّة ألَّا تجتمع على ضلالة وأنْ يظلَّ فيها الدُّعاة والهُداة يوقظونها من سُبَاتٍ ويُحْيُونها من ممات، ولا تخلو الأرض من قائم لله بالحُجَّة، وصدق شوقي حين قال: إنَّ الَّذِي خَلَقَ الحَقِيقَةَ عَلْقَمًا لم يُخْلِ مِنْ أَهْلِ الحَقِيقَةِ جِيلًا

لقاءات ومحاورات حول قضايا الإسلام والعصر \ 13 صـ

أثبت التاريخ الإسلامي على طول مداه: أنَّه كلَّما حدث رکود أو نوم، في فترة من الفترات؛ جاء من المُجَدِّدین ومن المُصْلحين من يوقظ الأُمَّة.. فقد جاء المُجَدِّدون في العصور الأخيرة، من مُحَمَّد بن عبد الوهَّاب وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، إلى الشيخ عبد الحميد بن باديس؛ الَّذين أيقظوا الأُمَّة حتَّى انتشرت الحركات الإسلاميَّة في كل مكان.

مفضلتي (4 كتاب)