العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

مقاصد الشريعة المتعلقة بالمال \ 13 صـ

عدَّ القرآن في كثير من آياته: المال وسَعَة الرزق من مثوبة الله العاجلة لعباده الصالحين في الدنيا. قال تعالى على لسان نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح:10-12]. وقال تعالى عن أتباع الأنبياء الصادقين: {فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:148].

نظام الوقف في الفقه الإسلامي \ 7 صـ

شرع الإسلام الوقف - ولا سيما الخيري منه - منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان أول وقف هو وقف النبي لأموال مخيريق اليهودي، الذي قُتل مع المسلمين في غزوة أُحد، وأوصى بأمواله للنبيِّ صلى الله عليه وسلم. وكان أشهر وقف بعد ذلك هو وقف عمر رضي الله عنه لنصيبه في خيبر، وكان أَنْفَس مال عنده، فأمره الرسول أن يحبس أصله، ويسبِّل ثمرته.ثم انتشر الوقف بعد ذلك بين الصحابة.

نظام الوقف في الفقه الإسلامي \ 11 صـ

دعا الإسلام إلى فعل الخير، وبذل المعروف، والإحسان إلى كلِّ ضعيف ومحتاج، من إنسان وحيوان وطير وكلِّ ذي كبد رطبة، ابتغاء مرضاة الله تعالى، وطلبا لمثوبته في الآخرة، وكرامته في الدنيا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77].

نظام الوقف في الفقه الإسلامي \ 11 صـ

من الفرائض القرآنية التي لم يُولِها الناس عناية كافية: فريضة الحضِّ على طعام المسكين، فإذا كان بعض الناس لا يستطيع أن يطعم المسكين لفقره ومسكنته هو، فكلُّ الناس قادر أن يحضَّ غيره على إطعام المسكين، ولو بكلمة يقولها. قال تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الماعون:1-3].

نظام الوقف في الفقه الإسلامي \ 12 صـ

من الفرائض القرآنية التي لم يُولِها الناس عناية كافية: فريضة الحضِّ على طعام المسكين، فإذا كان بعض الناس لا يستطيع أن يطعم المسكين لفقره ومسكنته هو، فكلُّ الناس قادر أن يحضَّ غيره على إطعام المسكين، ولو بكلمة يقولها. قال تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الماعون:1-3].

نظام الوقف في الفقه الإسلامي \ 16 صـ

«الصدقة الجارية» أي: الدائمة، هي التي يبقى نفعها وأجرها للمرء من بعد موته، فهي إحدى سُبل الخيرات والمبرَّات التي يعيش بها الإنسان عمرًا بعد عمره، ويضيف إليه حيوات بعد حياته القصيرة المحدودة، وهي: التي صحَّ بها الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابنُ آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

نظام الوقف في الفقه الإسلامي \ 17 صـ

الوقف الذي ابتكره الإسلام وانفرد به، وطبَّقه المسلمون طوال تاريخهم، وكان لهم فيه روائع ومثاليات، هو «الوقف الخيري»، الذي شمل كلَّ أنواع البرِّ، الإنسانية والتعليمية، والصحية والاجتماعية، والاقتصادية والنفسية، ولم يقتصر على الإنسان، بل شمل الحيوان.

أصول العمل الخيري في الإسلام \ 5 صـ

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة». رواه الترمذي وابن حبان.

مفضلتي (4 كتاب)