العودة إلي الصفحة السابقة

اقتباسات

هذه مقتطفات تعرض أبرز الأفكار التي تتضمنها كتب سماحة الشيخ القرضاوي رحمه الله.. وهي تمثل إضاءات وإطلالات على مختلف الموضوعات والقضايا التي عالجها الشيخ بقلمه الرصين، وفكره العميق.. في كتاباته الواسعة في مختلف القضايا الإسلامية. تقدم كل مجموعة من المقتطفات أبرز أفكار الكتاب من البداية إلى النهاية في تسلسل منطقي؛ يأخذ القارئ مباشرة إلى قلب فكرة الكتاب وموضوعه الذي كتب فيه؛ الأمر الذي ييسر عليه استيعاب وإدراك رسالة المؤلف، والتجول بسلاسة بين مختلف كتب الموسوعة. تنمو هذه المقتطفات شيئا فشيئا، يوما بعد يوم.. ويمكن الاطلاع عليها بصورة كلية، أو من خلال كل محور، أو من خلا كل كتاب. وتأتي هذه الاقتباسات في صورة تنبيهات يومية لمستخدمي تطبيق الإمام القرضاوي.

في فقه الأقليات المسلمة \ 9 صـ

القضايا الاجتهادية يتعسر - وربما يتعذر - أن يتفق فيها البشر، وهم يختلفون فيما بينهم: من ناحية الميل إلى الظواهر أو الميل إلى المقاصد، ومن ناحية الميل إلى التشديد أو الميل إلى التيسير. ولا حرج على الناس أن يختلفوا في ذلك، فقد اختلف من هو خير منهم، وهم الصحابة رضي الله عنهم وتابعوهم بإحسان. ولكنهم اختلفت آراؤهم، ولم تختلف قلوبهم، ووسع بعضهم بعضًا، وصلى بعضهم وراء بعض.

في فقه الأقليات المسلمة \ 10 صـ

المسلمون - وإن كانوا أقلية في بعض البلاد - شرعوا يؤكدون هُويَّتهم، ويعبرون عنها بالقول والعمل، ولا سيما العمل الجماعي المؤسَّسي، وهو مما يبشر بخير، ويعد بغدٍ أفضل إن شاء الله. وهو ما يتفق مع المبشرات الكبيرة والكثيرة من القرآن، ومن السنة، ومن التاريخ، ومن الواقع، ومن سنن الله تعالى {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُون} (التوبة:32-33).

في فقه الأقليات المسلمة \ 16 صـ

تضمنت الرسالة أو الشريعة المحمدية الخاتمة العقائد السليمة، التي تصحِّح نظرة الإنسان للوجود، أو إلى الخالق والمخلوق.. إلى الكون والمكوّن، أو إلى الله والإنسان، إلى الحياة والموت، والدنيا والآخرة. وتصفّي العقائد من أوهام العقل، وشطحات الخيال، وانحرافات الهوى، وتحريفات المتاجرين بالدين.

في فقه الأقليات المسلمة \ 16 صـ

تضمنت رسالة الإسلام الخالدة العبادات الشعائرية، التي فرضها الله على عباده المسلمين، لتصلهم بربهم، وتزكو بها أنفسهم، وتطهر قلوبهم، ويؤدُّوا شكر نعمة ربهم عليهم، ويتحققوا بكمال العبودية له.

الإسلام والعلمانية وجها لوجه \ 5 صـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين» رواه أحمد.

الإسلام والعلمانية وجها لوجه \ 8 صـ

الكُتَّاب العِلمانيون حريصون، كل الحرص، على إبعاد كلمة «الإسلام» من قاموسهم ما استطاعوا! واستخدام كلمة «الدين»؛ وذلك لتثبيت المعنى الدخيل المستورد، وهو التفريق الجازم بين ما هو دين، وما ليس بدين، من شؤون الحياة المختلفة. وهو معنى غريب على الفكر الإسلامي والحياة الإسلامية.

الإسلام والعلمانية وجها لوجه \ 9 صـ

القرآن ذكر في جدال أهل الكتاب أدبين رئيسيين: الأول: أن يكون بالتي هي أحسن، فلو كان هناك أسلوبان؛ أحدهما: حسن، والآخر: أحسن منه؛ لوجب أن نستعمل الذي هو أحسن. الثاني: التذكير بنقاط الاتفاق، التي من شأنها أن تجمع، ولا تفرق. وفي هذا يقول الله تعالى: {وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ}، {وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدٞ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ} (العنكبوت:46).

الإسلام والعلمانية وجها لوجه \ 10 صـ

نبه الكاتب المسلم اليقظ الأستاذ فهمي هويدي في مقالاته، أن هناك «تنظيمات متطرفة» للعِلمانيين، ينبغي أن تُدان، كما دينت تنظيمات دينية متطرفة؛ مثل: التكفير والهجرة. وقال: إن الفرق بين الاثنين هو: أن الأولين «الدينيين» شباب مندفع، سلك طريقه على سبيل الخطأ، وأن الآخرين شيوخ مجربون - بعضهم محترفون - اتخذوا مواقعهم عمدًا، ومع سبق الإصرار والترصد.

مفضلتي (4 كتاب)