التربية الإسلامية ليست تربية روحية فقط، بل تشمل الجوانب العقلية والجسدية والاجتماعية. فهي تهدف إلى إعداد الإنسان ليكون عبدًا لله وخليفة في الأرض، يعمل على إصلاح المجتمع ويحقق التوازن بين الدنيا والآخرة.
القدوة الحسنة هي أحد أهم أركان التربية الإسلامية. فالمربي الناجح هو الذي يترجم أقواله إلى أفعال، ويجسد القيم التي يدعو إليها. حسن البنا كان قدوة في سلوكه وتفانيه، مما جعل تأثيره عميقًا في نفوس أتباعه.
التربية الإسلامية لا تقتصر على الكتب والمحاضرات، بل تشمل التطبيق العملي. فالمسلم يتعلم الصلاة بالصلاة، ويتعلم الصدق بالصدق، ويتعلم الجهاد بالجهاد. التربية العملية هي التي تصنع الشخصية القوية.
التربية الجهادية تعني إعداد المسلم ليكون جنديًا في سبيل الله، يدافع عن الحق ويقاوم الباطل. الجهاد ليس بالسلاح فقط، بل بالكلمة والعلم والعمل، وهو جزء لا يتجزأ من التربية الإسلامية.
التربية الإسلامية تهدف إلى تحقيق التوازن بين الروح والجسد، والعقل والقلب، والفرد والمجتمع. المسلم المتوازن هو الذي يعبد الله ويعمر الأرض، ويجمع بين العلم والإيمان، والقوة والرحمة.
شاء الله الَّذي تكفَّل بحفظ القرآن، وبقاء الإسلام، وإظهاره على الدِّين كلِّه، أنْ يجدِّد لهذا الدين شبابه، ويعيد لجسد هذه الأُمَّة الهامد رُوحه وحياته من جديد. فكانت دعوة الإخوان المسلمين، وكان حسن البنَّا مؤسِّس هذه الحركة «الكبرى»، الَّتي تركت «بصمات» وآثارًا في كلِّ مجال، وفي كلِّ مكان، داخلَ العالَم الإسلامي وخارجه.
شاء الله الَّذي تكفَّل بحفظ القرآن، وبقاء الإسلام، وإظهاره على الدِّين كلِّه، أنْ يجدِّد لهذا الدين شبابه، ويعيد لجسد هذه الأُمَّة الهامد رُوحه وحياته من جديد. فكانت دعوة الإخوان المسلمين، وكان حسن البنَّا مؤسِّس هذه الحركة «الكبرى»، الَّتي تركت «بصمات» وآثارًا في كلِّ مجال، وفي كلِّ مكان، داخلَ العالَم الإسلامي وخارجه.
حركة الإخوان تُمَثِّل - في الدرجة الأولى - مدرسة نموذجيَّة ناجحة للتربية الإسلاميَّة الحقَّة، وأهمَّ ما حقَّقته هو تكوين جيل مسلم جديد، يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا، ويؤمن به إيمانًا عميقًا، ويعمل به في نفسه وأهله، ويجاهد لإعلاء كلمته، وتحكيم شريعته، وتوحيد أُمَّته.
