books-5?pageno=2 urlpage+ books-5
العودة إلي الصفحة السابقة

القرآن وعلومه وتفسيره(9)

المحور الخامس : القرآن وعلومه وتفسيره يتناول هذا المحور تفسير القرآن، حيث يعرض منهجيات التفسير المختلفة، مثل التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، ويبرز القيم العليا والمقاصد التي يحتويها القرآن، كالعدالة، والرحمة، والتقوى. يهدف إلى تقديم فهم متجدد ومتوازن للآيات، يمكن المسلم من تطبيق معاني القرآن في حياته اليومية بشكل واعٍ ومستنير.

تصفية النتائج

التصنيف حسب:
اختارنا لك
خطب الجمعة (15)

178.خطب الشيخ القرضاوي (15) هذه بعض خطب الشيخ القرضاوي مرتبة زمنيًّا، تتنوع موضوعاتها...

لماذا الإسلام؟

* هذا الكتاب في أصله محاضرة ألقيت في أمريكا؛ لتجيب عن سؤال: لماذا...

الدين والسياسة

* هذا كتاب يؤصل لعلاقة الدِّين بالسياسة في الإسلام، فيحدد مفهوم كل منهما...

موجبات تغير الفتوى في عصرنا

هذا الكتاب يؤكد قاعدة تغيُّر الفتوى بتغيُّر الزمان والمكان، والعرف والحال، ويضيف إليها...

1

205.في رحاب القرآن الكريم (دروس قرآنية) (2) أصل هذا الكتاب دروس مسجديَّة في تفسير القرآن الكريم، ألقاها الشيخ القرضاوي رحمه الله على مدار عمره، في دروس التراويح وغيرها.بعضها يتناول آيات...

نمط القراءة

اقتباسات من المحور

جميع الاقتباسات
تفسير سورة الرعد \ 16 صـ

القرآن هو كتاب الله الَّذي ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ﴾ [فصلت:42]، تميَّز بأنه كتاب الخلود، كتاب الزمن كله، ليس كتاب عصر من العصور، ولا كتاب جيل دون جيل، ولهذا لم يستحفظه الله المسلمين، كما استحفظ التوراةَ أهلَها، إنَّما هو سبحانه الَّذي حفظه.

تفسير سورة الرعد \ 16 صـ

أكرمنا الله سبحانه وتعالى بهذا القرآن، ونحن المسلمين وحدنا الَّذين نملك هذه الوثيقة السماويَّة الإلهيَّة الَّتي تتضمَّن كلمات الله تبارك وتعالى الأخيرة للبشريَّة، كلمات الله الَّتي لم تَشُبها شائبة، ولم يدخل عليها باطل من باطل الإنسان، ومن أهواء الإنسان وأوهامه وقصوره وأخطائه.

الصبر في القرآن الكريم \ 15 صـ

جعل القرآن الصبر وحده مناط الفلاح في الآخرة، ودخول الجنة، واستحقاق التحية من الملائكة، وذلك في مثل قوله تعالى في شأن الأبرار من عباده: {وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا}، وفي شأن عباد الرحمن: {أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ} أي الجنة {بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا}.

العقل والعلم في القرآن الكريم \ 24 صـ

إن كثيرًا من النَّاس يهتمون بالكم والعدد، ولا يهتمون بالكيف والنوع، ولكن أولي الألباب هم الَّذين يعنيهم الكيف، ويهمهم الطيب وإن كان قليلًا؛ لهذا أمرهم الله بالتقوى رجاء الفلاح في الدنيا والآخرة. {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة:100).

تفسير سورة الرعد \ 17 صـ

القرآن هو كتاب الله الَّذي ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ﴾ [فصلت:42]، تميَّز بأنه كتاب الخلود، كتاب الزمن كله، ليس كتاب عصر من العصور، ولا كتاب جيل دون جيل، ولهذا لم يستحفظه الله المسلمين، كما استحفظ التوراةَ أهلَها، إنَّما هو سبحانه الَّذي حفظه.

تفسير جزء عم \ 18 صـ

القرآن في كل المواضع الَّتي ذكر فيها {الْحمْد لِلهِ}، ذكرها بدون حرف «إن» الَّذي هو للتوكيد، لأن الصيغة وحدها كافية في التوكيد، لأنَّ «أل» في «الحمد» إمَّا للاستغراق أو للجنس، وفيه من العموم ما لا يحتاج إلى مؤكِّد آخر.

تفسير جزء تبارك \ 7 صـ

صِلتي بالقرآن بدأت مع سِنِي عمري الأولى، فقد حفظت القرآن وجودته وأنا دون العاشرة، في كُتَّاب الشيخ حامد أبو زويل في قريتنا الكبيرة "صفط تراب"، من قرى مديرية الغربية بمصر، ومنذ ذلك الوقت وأنا قرين القرآن وملازمه، قارئًا له، ومتدبرًا لمعانيه، وإمامًا يؤمُّ النَّاس به في الصلوات.

تفسير جزء تبارك \ 9 صـ

جعلت اهتمامي الأول أنْ أفسر القرآن بالقرآن، ثمَّ بالسنة الصحيحة، جامعًا بين العقل والنقل، والرواية والدراية، مستعينًا أولًا بالتأمل، ثمَّ بقراءة التفاسير المهمة والاقتباس منها، ولن يعدم القارئ فيه فائدة، وسيجد فيه الخطيب والمحاضر والمدرس والداعية زادًا نافعًا.

كيف نتعامل مع القرآن \ 10 صـ

نحن المسلمين - وحدنا - الَّذين نملك الوثيقة السماويَّة الفذة، الَّتي تحمل كلمات الله الأخيرة لهداية البشريَّة، محفوظة من كل تبديل أو تحريف لفظي أو معنوي، وذلك أن الله تعالى تكفل بحفظ هذا الكتاب، ولم يكله إلى أحد من خلقه: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].

تفسير جزء عم \ 12 صـ

جزء عم" من الأجزاء الَّتي تكثر قراءة آياتها في الصلوات، ويحفظه أكثر أبناء المسلمين، وفيه تقرير لحقائق العقيدة ومكارم الأخلاق، وأصول الدعوة، ومجادلة المشركين. وقد أفرده في التأليف عدد من العلماء القدامى والمعاصرين، أشهرهم الإمام محمَّد عبده، ولكل مفسر منهجه وطريقته، وأسلوبه وقراؤه.

الصبر في القرآن الكريم \ 11 صـ

الصبر من أبرز الأخلاق القرآنيَّة الَّتي عُني بها الكتاب العزيز في سوره المكيّة والمدنيّة. وهو أكثر خُلُق تكرَّر ذكره في القرآن. يقول الإمام الغزالي في كتابه: «إحياء علوم الدين»: "ذكر الله تعالى الصبر في القرآن في نيف وسبعين موضعًا". ولا نعلم شيئًا ذكره الله تعالى هذا العدد إلَّا الصبر.

كيف نتعامل مع القرآن \ 12 صـ

للقرآن الكريم - كما أنزله الله - خصائص تُمَيِّزه عن غيره، فهو كتابٌ إلهيٌّ، وهو كتاب مُعْجِز، وكتاب مُبِين مُيَسَّر، وكتاب محفوظ، وهو كتاب الدِّين كلِّه، وكتاب الزمن كلِّه، وكتاب الإنسانيَّة كلها.

تفسير سورة الرعد \ 17 صـ

ضمن الله القرآن وتكفَّل بحفظه، قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر:9]، والجملة الاسمية - كما يقول البلاغيون- إنَّها مؤكِّدة أكثر من الجملة الفعلية، فإذا دخلت عليها «إنَّ» وهي حرف تأكيد كان ذلك أكثر تأكيدًا، فإذا جاء الخبر مقرونًا بلام التأكيد ﴿وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ فهذا زيادة في المؤكِّدات الَّتي جاء بعضها وراء بعض لتدلّ على مدى الحفظ الإلهي، فالقرآن كتابٌ محفوظ، كتابٌ خالد.

مفضلتي (4 كتاب)